اليونيسيف: قصف أكثر من مائتي مدرسة بشكل مباشر منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أثّر القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، بشدة، وبشكل خاص على المدارس بجميع أشكالها، حيث تم قصف 212 مدرسة بشكل مباشر، وفقا لتحليل مجموعة التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تجدد القصف الإسرائيلي على عدة بلدات في جنوب لبنان فصائل فلسطينية تعلن قصفها لتجمعات جنود الإحتلال بمحيط مجمع الشفاء بغزةالتقرير الذي نشرته المجموعة التي تشارك في قيادتها اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة اليوم الأربعاء كشف عن صور للأقمار الصناعية أظهرت أن ما لا يقل عن 53 مدرسة قد "دمرت بالكامل" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وأشار مؤلفو التقرير إلى أن "الاتجاه المتزايد للهجمات على المرافق المدرسية" أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل، وسط "قصف إسرائيلي مكثف، من الجو والبر والبحر، في معظم أنحاء قطاع غزة".
دمار واسع النطاق
كانت محافظة شمال غزة هي الأكثر تضررا، حيث أصيب أو تضرر نحو 86.2 في المائة من المباني المدرسية، بشكل مباشر، تليها محافظتا غزة وخان يونس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما لا يقل عن 107 من مدارس الأونروا – أي ما يعادل 57 في المائة من مدارس الوكالة – تندرج أيضا ضمن هذه الفئة، بالإضافة إلى 73 في المائة من المدارس الحكومية و55.8 في المائة من المدارس الخاصة في القطاع.
كما أفاد التقرير باستخدام 320 مبنى مدرسيا في غزة كملاجئ من قبل النازحين الذين فروا من منازلهم، وأن 188 من تلك الملاجئ أصيبت أيضا بشكل مباشر أو تضررت.
ولتسليط الضوء على حجم تأثير الصراع، أشار تقرير مجموعة التعليم إلى أن أكثر من 625 ألف طالب وطالبة و22 ألف معلم ومعلمة كانوا يرتادون 563 مبنى مدرسيا قبل الحرب.
جدير بالذكر أن التقرير يعتبر أن المدرسة قد ضُربت بشكل مباشر عندما يصاب مبنى واحد على الأقل من مبانيها بشكل مباشر. كما يعتبر المدرسة متضررة عندما يتضرر موقع واحد على الأقل ضمن مسافة 30 مترا من مبنى المدرسة، مما قد يشير إلى أضرار جسيمة قد لحقت به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسيف القصف الإسرائيلي المكثف غزة الأرض الفلسطينية المحتلة الاحتلال فی المائة من بشکل مباشر
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقنا
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تعليق مدعوم بصور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن تعرض طفل للضرب وإحداث إصابته داخل إحدى المدارس بقنا.
بالفحص تبين عدم صحة تلك الإدعاءات ، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 1 نوفمبر الماضى تبلغ لمركز شرطة قفط بمديرية أمن قنا من إحدى المستشفيات بإستقبالها (طفل سن 7 ) مصاب بكدمات بالوجه وبسؤال والده (مقيم بدائرة المركز) قرر بأنه حال نزول التلاميذ من على سلم المدرسة قام أحدهم دون قصد بعرقلة نجله مما أدى لسقوطه أرضاً وحدوث إصابته.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه.. وتولت النيابة العامة التحقيق.