«التنسيق الحضاري» ينظم معرض «القاهرة مساجد وقباب من المحروسة»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ينظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري معرضا فنيا بعنوان «القاهرة مساجد وقباب من القاهرة المحروسة»، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء المقبل الموافق 2 إبريل الموافق 23 رمضان في تمام الساعة الـ9 مساء بقصر الأمير طاز.
مشروعات الجهاز القومي للتنسيق الحضاريوأعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في بيان، تفاصيل إعادة إحياء شارع النبي دانيال بالإسكندرية، وذلك انطلاقاً من دوره في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لإبراز تاريخ الشارع العريق.
وشارع النبي دانيال مركز ثقافي عريق بالإسكندرية كما يعد مجمعا للأديان، ويتضمن المشروع الحفاظ على المباني التراثية المتميزة الموجودة به ويصل عددها إلى 15 مبنى، كما يهدف المشروع إلى تحسين سير المشاه من خلال توفير ممرات آمنة ومريحة، وإزالة التشوهات البصرية من واجهات المباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري الثقافة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المذاهب الفقهية كانت موجودة على عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أنه كان هناك أناس قرأوا القرآن وفهموه بعمق وقرأوا السنة النبوية وفهموها بعمق واطلعوا على العلم عند كثير من علماء المسلمين بداية من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وعند درجة معينة من العلم والبصيرة والقدرة على التخيل المبدع يتم الاجتهاد كما يقول الإمام الغزالي في حقيقة القولين، وكلما كان ذهن هذا الرجل أكثر توليدا للصور وما تحققه من مصالح أو مفاسد أو مقاصد كانت درجته في الاجتهاد.
وذكر علي جمعة، أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.