نائب رئيس جامعة الأزهر يوضح فضل الصوم: يكفر السيئات ويُهذب النفوس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، إنّ الله تعالى جعل للصوم فضائل عظيمة، فالصوم يكفر السيئات ويرفع الدرجات ويغفر الزلات ويُهذب النفوس وهو أيضًا تأديب للجوع وحرمان مشروع وخشوع لله وخضوع، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
واستدل عبدالمالك، خلال برنامجه الرمضاني «مع الصائمين» المُذاع عبر قناة «الناس»، بقول النبي عليه الصلاة والسلام في آخر ليلة من شعبان، «أيها الناس قد أطل عليكم شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوع، فهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواساة ويزاد فيه رزق المؤمن ومن فطّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتقًا لرقبته من النار».
وتابع: «هناك من الأحاديث تدل على فضل الصوم ومكانته، فالله سبحانه وتعالى عظّمه قدرًا وفضّله، وليس بعد كلام الله تفضيل، فهو شهر التُقى والهُدى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم صيام صوم رمضان فضل الصوم
إقرأ أيضاً:
في فتح مكة.. النبي يضرب أروع الأمثلة في الرحمة والتسامح
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الفتوى العالمي بالأزهر، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدّم نموذجًا فريدًا في التسامح وضبط النفس خلال فتح مكة، حين أعلن في لحظة النصر: “اليوم يوم المرحمة”، في موقف وصفه بأنه "درس خالد" للمسلمين في أهمية التحلي بالرحمة حتى في ذروة القوة والتمكن.
وأوضح المشد، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن كثيرًا من المسلمين قد يظنون أن فتح مكة كان يومًا للانتقام ممن آذوا الرسول وأصحابه، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعاد تصحيح هذا التصور بقوله الواضح: “لا، بل اليوم يوم المرحمة”.
واسترسل: هذا يبين أن الرحمة هي القوة الحقيقية، وليس البطش أو الانتقام.
وأشار إلى أن هذا الموقف يعكس عمق الرسالة الإسلامية، التي تضع الرحمة فوق الغلبة، مشددًا على أن الإنسان، مهما بلغ من القوة، يظل ضعيفًا أمام قدرة الله، وأن أي إنجاز لا قيمة له إذا انقطع عنه حبل الإمداد من الله.