الإعدام لعامل والمؤبد لربة منزل قتلا طفلة فى الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ع.ا.ع" بالإعدام شنقا والسجن المؤبد للمتهمة الثانية " س.ه.ز" ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وإلزامهما بالمصاريف الجنائية لاتهامهم في قتل المجني عليها الطفلة " س.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 39718 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ من المستشفى العام، بوفاة المجنى عليها الطفلة " س.ع.ج" بعد التعدى عليها بالضرب، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه بدائرة قسم الدخيلة قيام المتهم الأول " ع.أ.ع" عامل مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجنى عليها الطفلة "س.ع.ج"، بعد إذ أشبعها المتهم الأول ضربا والاعتداءات البدنية ضربا بالأيدى والأرجل من كافة أنحاء جسدها الهزيل، ثم رطم رأسها الضئيل بالحائط، حتى أيقن وفاتها، وكان ذلك فى تواجد المتهمة الثانية "س.ه.ز" ربة منزل على مسرح الجريمة، وعدم منعها من حماية الطفلة المجنى عليها نجلتها من الأذى البدنى الواقع عليها من قبل المتهم الأول.
وكشفت التحقيقات، إلى وصول جثمان الطفلة "س.ج. ع" إلى مستشفى العجمى العام، وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت، أنها تركت منزل الزوجية بمحافظة البحيرة واصطحابها بناتها الثلاثة ومن ضمنهما المجنى عليها، حيث استقرت بشقة بمنطقة الهانوفيل، وأضافت أن المتهم الأول كان يتردد عليها، واعتدى بالضرب على المجنى عليها حتى فارقت الحياة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الطفل سلاح أبيض تعذيب طفلة محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المتهم الأول المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة في البيضاء وتحرش بأخرى في صنعاء يثيران موجة أستياء واسعة
مدينة البيضاء (ارشيفية)
مأساة مزدوجة تهز الرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ضحاياها أطفال.. ففي محافظة البيضاء قُتلت طفلة بطريقة بشعة، بينما تعرضت أخرى لحادثة تحرش في العاصمة المختطفة صنعاء، وسط تصاعد الاستياء والغضب المجتمعي.
ففي مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، أفاد مصدر محلي بأن الطفلة أنهار عبدالله العامري، تعرضت للاختطاف على يد شخصين كانا يعملان بمنزل أسرتها في أعمال التلحيم.
وبحسب المصدر، أقدم الجانيان على اختطاف الطفلة فور الانتهاء من عملهما، وقاما بخنقها قبل أن يلقيا بجثمانها في إحدى الآبار بمنطقة العقلة.
وطالبت أسرة الطفلة، إلى جانب الأهالي، الجهات الأمنية بالتحرك العاجل للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، محمّلين السلطات المحلية مسؤولية التقاعس والتراخي في مواجهة هذه الجرائم البشعة.
وفي صنعاء، شهد شارع بغداد بالقرب من معهد "يالي" حادثة تحرش أثارت ضجة واسعة، بعد أن لاحق شاب طفلة تُدعى (بيان) داخل مبنى سكني، واقترب منها بشكل غير لائق قبل أن يغادر المكان سريعاً بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة.
ووفقاً لأسرة الطفلة، فإن المعتدي سبق أن كرر فعلته مرتين، ما أثار قلقاً واسعاً ودفع الأسرة إلى كشف الحادثة والمطالبة باتخاذ إجراءات رادعة.
الحادثة أثارت موجة من الغضب المجتمعي وتفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل، في ظل استياء واسع من صمت سلطات الأمر الواقع، خاصة بعد تجاهلها لقضية اغتصاب الطفلة "جنات"، والتي ما تزال مفتوحة دون محاسبة أو ردع للجاني.
ودعا ناشطون وحقوقيون إلى ضرورة تشديد العقوبات القانونية المتعلقة بجرائم التحرش والاغتصاب ضد الأطفال، مطالبين الهيئات التشريعية بإجراء تعديلات قانونية عاجلة تضمن حماية الأطفال من هذه الانتهاكات المتزايدة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعداً مقلقاً في وتيرة جرائم التحرش والانتهاكات بحق الأطفال، في ظل استمرار الحرب والانفلات الأمني الذي يغذي مثل هذه الجرائم.