إليسا: خسرت منزلي وكل أموالي في البنك بسبب أزمة لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة إليسا، أنها خسرت جميع أموالها التي كانت بالبنك في بيروت، مضيفة أنها حاولت شراء عقارات في أول الأزمة لتحفظ أموالها بعيدا عن البنك، قائلة: "ما عوضتش كل حاجة بس مرتاحة".
وأضافت إليسا خلال لقائها مع برنامج "بودكاست بيج تايم"، المذاع عى قناة "إم بي سي"، أن القطاع المصرفي في لبنان كان مهم واعتبرت لبنان سويسرا الشرق لأنه يشبه القطاع المصرفي السويسري، قائلة: "انصدمت لما عرفت إن الفلوس راحت، ولو فلوسي لوحدها راحت كنت زعلت أكتر".
وأوضحت أنها خسرت منزلها في انفجار مرفأ بيروت، مضيفة: "بيتي راح بس أنا منيحة، واللي شوفته على الطريق وأنا رايحة أشوف بيتي بعد الأنفجار ما هيخليني أزعل على بيت".
وتابعت: "أنا عندي مستقبلي وفني وبقدر أجمع مساري، طب اللي ما عنده شيء وحاطت كل أمواله بالبنك، لو أنا هزعل، طب شو بدي أقول عنه، في ناس انتحرت، وناس ما قدروا يتحملوا شقى عمره راح، ودايما لما بدي أزعل بقيس حالي بغيري".
رسالة إليسا إلى شيرينوأشارت إليسا إلى إن الفنانة شيرين عبدالوهاب تراجعت عما كانت عليه من قبل، مضيفة: "عندها كل حاجة لتضل شيرين، أنا بموت فيها"، موجهة لها سؤالا: "ليه مختفية؟!، ليه ما بقت مثل قبل؟!، وأهم شيء شيرين تحيط حالها بالناس الصح عشان ترجع شيرين".
أن أصالة لا تحتاج إلى السؤال لكي تتحدث، لأنها شخصية صريحة وتتحدث عن كل شيء، قائلة: "عندها لسان حلو"، مؤكدة أنها تستمتع باللقاءات التليفزيونية مع قامة إعلامية مثل الإعلامي عمرو أديب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليسا انفجار مرفأ بيروت عمرو أديب بودكاست Big Time الوفد بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي ينفي تهديد لبنان ويشدد على دعم علاقات بيروت ودمشق
أكد المبعوث الأميريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها خطوات سوريا بـ"المثيرة للإعجاب" لا تحمل أي تهديد ضمني أو مباشر للبنان، مشددا على التزام واشنطن بدعم العلاقة بين البلدين كـ"جارين متساويين".
وأوضح باراك، أن “قادة سوريا يريدون التعايش والازدهار المشترك مع لبنان، وهناك رغبة حقيقية في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجارين”.
وأشار إلى أن "دمشق تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإعادة بناء الدولة السورية ضمن إطار إقليمي متوازن".
وفي سياق آخر، أكد باراك أن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تشعر أن لدى واشنطن التزاما أخلاقيا تجاهها، إلا أن ذلك لا يعني منحها تفويضا لتشكيل كيان مستقل"، مشددا على أن "الاعتقاد أننا مدينون لـ(قسد) لمجرد كونها شريكاً لا يترجم إلى التزام سياسي دائم".
وأضاف: "الرئيس ترامب كان شجاعاً بمنح سوريا فرصة للعودة إلى المجتمع الدولي، بعد عقود من الفوضى والهيمنة التي تلت اتفاق سايكس بيكو"، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب انخراط كل المكونات السورية ضمن دولة واحدة ذات سيادة.
من جهته، أكد متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي أن عملية "نزع السلاح والحل السياسي" لا تقتصر على حزب العمال الكردستاني في العراق، بل تشمل كذلك قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وحركة بجاك في إيران، في إشارة إلى تنسيق إقليمي واسع يهدف إلى احتواء الجماعات المسلحة الكردية.
وكان باراك قد شدد الأسبوع الماضي على ضرورة استيعاب "قسد" لحقيقة أن سوريا دولة واحدة، موضحاً أن أمامها فرصة للاندماج في مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش السوري، كجزء من عملية إعادة بناء شاملة.
وفي خطوة لافتة، أعلنت دمشق أواخر مايو الماضي عن توصلها إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة حول التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية، إلى جانب بحث آليات دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة الرسمية.