ليفربول يستهدف موسى التعمري لخلافة محمد صلاح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ماجد محمد
ترددت أنباء عن إمكانية مغادرة النجم المصري محمد صلاح لنادي ليفربول نهاية الموسم الحالي مع الرحيل المؤكد ليورغن كلوب مدرب الفريق الذي أعلن نهاية مشواره في أنفيلد رود.
وحسب “أنفيلد ووتش” فإن ليفربول وجد في موسى التعمري نجم مونبلييه ومنتخب الأردن الخصائص نفسها التي يتمتع بها محمد صلاح من حيث الإجادة على الجناح الأيمن واللعب بالقدم اليسرى.
ومن المتوقع أن يبدأ هيوز في التخطيط لمستقبل الفريق وستكون خطوته الأولى هي التعاقد مع مدرب جديد لخلافة يورغن كلوب.
ويقدم التعمري مستويات كبيرة هذا الموسم مع مونبلييه ومنتخب الأردن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح موسى التعمري مونبلييه يورغن كلوب
إقرأ أيضاً:
نجوم ليفربول الأكثر ربحاً وخسارة في الموسم!
معتز الشامي (أبوظبي)
لدى جماهير ليفربول العديد من الأسباب للفرح في الوقت الحالي، وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين، في أول موسم لأرني سلوت، يبدو أن نادي أنفيلد مستعد لقضاء فترة الانتقالات الصيفية في تعزيز صفوف فريق لم يُواجه أي منافسة في «البريميرليج»، ولكن قبل وضع خطط طموحة للموسم المقبل، من هم اللاعبون الذين تألقوا تحت قيادة سلوت على مدار الأشهر الثمانية الماضية، والذين ربما لم يتألقوا.
في حين أن معظم جماهير ليفربول تعتبر محمد صلاح أو فيرجيل فان دايك أفضل لاعبيها هذا الموسم، إلا أن النجمين تجاوزا سن الثلاثين، وبالتالي لا يمكن لقيمتهما السوقية أن ترتفع أكثر من ذلك، وهذا بدوره سمح للاعبي ليفربول الآخرين بالتقدم إلى الأمام، وفي الدفاع، يملك نادي ميرسيسايد مدافعين يواصلان التطور بقوة، وهما إبراهيما كوناتي وكونور برادلي.
وجعلت الشراكة القوية بين كوناتي وفان دايك منه عنصراً لا يُقدر بثمن في دفاع سلوت، بينما يُشير أداء برادلي الرائع عندما أتيحت له فرصة اللعب أساسياً إلى أن ليفربول لن يواجه صعوبة كبيرة لرحيل ترينت ألكسندر أرنولد، وشهد اللاعبان زيادة في قيمتهما السوقية بمقدار 15 مليون يورو، ويسبقهما كودي جاكبو، الذي تحول من لاعب غير مقنع تحت قيادة يورجن كلوب إلى الخيار الأول لسلوت على الجناح الأيسر.
وفي جميع المسابقات، سجل المهاجم الهولندي 18 هدفاً، وقدم 7 تمريرات حاسمة في 49 مباراة مع ليفربول، وارتفعت قيمته السوقية بمقدار 20 مليون يورو، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً مقارنة بانخفاض قيمته 10 ملايين يورو خلال موسمه الأول في أنفيلد، وعندما يتعلق الأمر بأكبر الزيادات في القيمة السوقية، لا أحد في ليفربول يضاهي أداء لاعبي وسط سلوت.
وجسّد أليكسيس ماك أليستر روح العمل الجاد للنادي من أسبوع لآخر، وشهدت قيمته السوقية زيادة بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 100 مليون يورو، ما جعل الأرجنتيني اللاعب الأكثر قيمة من أميركا الجنوبية في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويسبقه بزيادة مذهلة بلغت 40 مليون يورو رايان جرافينبيرش الذي زادت قيمته السوقية بأكثر من الضعف بفضل أدائه في وسط سلوت، وهو ما يجعل الهولندي الموهوب «23 عاماً» ثالث أغلى لاعب في كتيبة سلوت والهولندي الأكثر قيمة في العالم.
لم تسر الأمور كما خطط لها ليفربول هذا الموسم، وبينما فاز النادي بالدوري، خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي في الدور الرابع أمام بليموث، وخسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، وفشل في تجاوز سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وخلال الموسم، شهدنا انخفاضاً في قيمة عدد من لاعبي الفريق الأول في سلوت لسبب أو لآخر، بطبيعة الحال، فإن السبب الأكثر وضوحاً لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو التقدم في السن، وهذا بالضبط ما حدث لأليسون «32 عاماً»، وآندي روبرتسون «31 عاما»، حيث خسرا 8 ملايين يورو و10 ملايين يورو من قيمتهما السوقية على التوالي، بينما السبب الرئيسي الآخر لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو الإصابة أو الأداء الضعيف، وفي حالة ديوجو جوتا وفيديريكو كييزا، عانى موسمهما من كليهما.
وانخفضت القيمة السوقية لجوتا بمقدار 10 ملايين يورو بسبب مشاركته في 37% فقط من مباريات ليفربول في الدوري، بينما انخفضت قيمة كييزا السوقية بمقدار 21 مليون يورو، بسبب مشاركته في 6 مباريات فقط مع ناديه الجديد بعد انضمامه من يوفنتوس مقابل 12 مليون يورو، ومع ذلك، كان داروين نونيز اللاعب الذي شهد بلا شك أكبر انخفاض في قيمته السوقية في نادي أنفيلد هذا الموسم.
وخلال الموسم، لم يُسجل المهاجم الأوروجواياني سوى 14 هدفاً وصنع 14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة مع ليفربول، واستبعده سلوت من خطط الفريق الأول، حيث شارك أساسياً في 21% فقط من مباريات النادي في الدوري، وأدى ذلك إلى انخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 45 مليون يورو، ويبدو من المرجح بيعه هذا الصيف.