سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
البحر الأحمر (وكالات)
أكد أسطول المحيط الهادي الروسي، الخميس، 28 آذار، 2024، ـن عدة سفن حربية روسية "عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر"، وذلك وسط الهجمات التي يشنها أنصار الله في اليمن، على سفن مرتبطة بإسرائيل.
ونقلت قناة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عن الأسطول قوله، إن "الطراد (فارياج) والفرقاطة (مارشال شابوشنيكوف) يشاركان في الرحلة".
وينفذ أنصار الله، هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأربعاء، قال الجيش الأميركي، إنه "دمر 4 طائرات مسيرة طويلة المدى" أطلقها الحوثيون في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على "إكس"، أن الطائرات المسيرة "كانت تستهدف سفينة حربية أميركية" في البحر الأحمر.
ولفتت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف.
وقال البيان، إن هذه الإجراءات "تتخذ لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي اليمن روسيا صنعاء البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة