الخبراء يحذرون.. لن تصدق ماذا يحصل لجسمك عند شرب الماء قبل النوم؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أطلق خبراء تحذيرا من أن شرب الماء قبل النوم قد يشكل خطراً كبيراً على الصحة وزيادة التوتر وضعف جهاز المناعة.
وبينت خبيرة الصحة آشلي هينسورث أنه على الرغم من أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم، إلا أن شرب الكثير من الماء، خاصة قبل النوم، يمكن أن يعطل نومك ويضعف جهاز المناعة لديك.
وذكرت أن الساعة الداخلية لجسمنا تتحكم في وظائف مختلفة، بما في ذلك كمية السوائل الموجودة في أجسامنا.
وقالت إن الترطيب في وقت مبكر من اليوم أمر بالغ الأهمية لضمان حصول جسمك على الوقت الكافي لمعالجة السوائل وتقليل احتمالية حدوث اضطرابات أثناء الليل".
كما حذرت أشلي من أن شرب الكثير من الماء قبل النوم يجعل الكلى تنتج المزيد من البول، مما يؤدي إلى الذهاب إلى الحمام عدة مرات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب دورة نومك الطبيعية، مما قد يضر بصحتك على المدى الطويل.وفقاً لصحيفة "ميرور".
وأبرزت أن النوم المتقطع يمنع النوم العميق والمريح الضروري للصحة الجسدية والعقلية المثلى.
وتابعت: "الاضطراب المستمر في دورة نومنا، خاصة بسبب الرحلات المتكررة إلى الحمام أثناء الليل، ليس مجرد إزعاج - إنه تهديد خطير لصحتنا العامة.
هذا ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر، وضعف الوظيفة الإدراكية، وضعف الجهاز المناعي، وحتى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية والسكري.
وبخصوص أفضل وقت في اليوم للإكثار من الماء، تنصح آشلي بتناول الماء في وقت مبكر من الصباح والحفاظ على تناول الماء بشكل ثابت طوال اليوم.
كما تقترح أيضًا تقليل تناول السوائل في الساعات التي تسبق وقت النوم، : "في الساعتين السابقتين لوقت النوم، قلل كمية السوائل التي تتناولها تدريجيًا. وهذا يتيح لجسمك وقتًا كافيًا لمعالجة السوائل، مما يقلل من خطر حدوث اضطرابات مزعجة".
وأخيرا، يُنصح أيضًا بتجنب أي نوع من الكافيين مثل الشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية قبل النوم، وفقًا لتقارير بريستول لايف .
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: قبل النوم
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.