مسلسل يحيى وكنوز يبرز مرور الأرض بتغيرات مناخية قديما.. مصر لم تعان منها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهدت أحداث مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 الحلقة 18 الحديث عن التغيرات التي كانت تعصف بالكرة الأرضية قديمًا، والشعوب التي عاشت حياة الترحال والتنقل من مكان إلى آخر.
وخلال أحداث الحلقة 18 من مسلسل يحيى وكنوز 3، حين كان «يحيى» في فترة مصر الفرعونية، تحدث معه أحد الفراعنة عن طبيعة كوكب الأرض والاختلاف بين العديد من دول العالم و«كيميت»، أي مصر القديمة.
وتحدث قائلًا إن أهل كوكب الأرض كانوا يعيشون حياة الترحال بين البلاد، بسبب مروره بتغيرات بيئية ومناخية، وكان من الصعب على البشر تحملها، فبدأوا بالهرب من بلاد ومكان إلى آخر، للبحث عن بيئة مناسبة ومستقرة.
وأضاف: «كل أرض يسافرون لها يتعرفون على أهلها ويتزاوجون منها ويهربون مرة ثانية مع التغيرات المناخية والبيئية ويسافرون لبلاد جديدة، ما ساعد على تكوين أجيال مختلطة من الشعوب».
«كيميت» وموقعها المتميزوأبرز عدم معاناة مصر القديمة مع هذه التغيرات المناخية التي كان يعاني منها كوكب الأرض قديمًا، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز وسط كوكب الأرض وبين البحرين، الأحمر والمتوسط، ووجود نهر النيل وواديها الخصب: «ده جعل مناخها دائما مُعتدل فأهلها لم يضطروا للهرب منها ومن التغيرات المناخية، ده غير إن طول عمرهم عايشين في دولة لها نظام وقوانين تحميها، وده لم يكن موجود في أي منطقة تانية على الكوكب».
مواعيد عرض مسلسل يحيى وكنوز 3ويعرض مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 على قناة DMC يوميًا خلال شهر رمضان الساعة 05:05 مساء، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الإلكترونية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز مصر القديمة كيميت یحیى وکنوز 3 کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق أمريكي ونشرتها مجلة Nature Astronomy، عن خطة طموحة لتحويل كوكب المريخ إلى بيئة قابلة للحياة، بالاعتماد على تقنيات علمية متقدمة في مجالي الهندسة غير الحيوية وعلم الأحياء الصناعي.
ووفقاً للدراسة، فإن المراحل الأولى من “تأهيل المريخ” قد تبدأ باستخدام تقنيات لتسخين سطحه، مما يؤدي إلى إذابة الجليد الجوفي وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، ما يعزز كثافة الغلاف الجوي ويرفع درجة حرارة الكوكب تدريجياً.
كما تقترح الدراسة إدخال ميكروبات معدلة وراثياً قادرة على تحمل الظروف القاسية، تقوم بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، كخطوة أولى نحو بناء نظام بيئي مستقر يمكن تطويره لاحقاً ليشمل نباتات معقدة.
رغم أن التحول الكامل قد يستغرق قروناً أو حتى آلاف السنين، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذه الخطوة تمهد لمستقبل يمكن فيه للبشر العيش على سطح المريخ دون الحاجة لأجهزة دعم الحياة، مما يشكل ثورة في مجال استكشاف الفضاء ويفتح آفاقاً جديدة لفهم كوكب الأرض وتحسين بيئته من خلال التجارب الموازية.