مصطفى بكري يكشف عن موعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية وتفاصيل خطابه أمام البرلمان (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن موعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية أمام مجلس النواب.
مصطفى بكري يكشف تفاصيل بنود اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء(فيديو) مصطفى بكري يكشف حقيقة زواج إسماعيل هنية من فتاة صغيرة في ظل الحرب على غزة (فيديو)وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "الرئيس السيسي سوف يؤدي اليمين الدستورية صباح الثاني من أبريل المقبل يوم الثلاثاء المقبل".
وأضاف "خطاب الرئيس السيسي أمام مجلس النواب سوف يركز على ملامح المرحلة الجديدة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية داخليًا وخارجيًا".
وتابع "هناك رؤية لتصحيح المسار في ضوء الأحداث التي شهدتها وتشهدها مصر خطاب الرئيس يهدف إلى التأكيد على ثوابت الدولة المصرية والمشاركة المجتمعية في صناعة القرار".
واستطرد "ووضع الأسس العملية للمسار الاقتصادي ومنح القطاع الخاص مشاركة أوسع وكذلك رؤية وتصور الدولة المصرية ومساراتها المختلفة خلال الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي بكري القطاع الخاص مجلس النواب مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب السيسي اليمين الدستورية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.