أستاذ علاقات دولية: تلويح الحريديم بالهجرة من إسرائيل زودت الضغوط على نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت بين المطرقة والسندان، فهناك ضغوط داخلية كبيرة أصبحت تمارس على هذه الحكومة في ظل أن هذه الضغوط لها اعتبارات سواء اقتصادية أو حتى تمادي نتنياهو في استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة ومحاولة أن يطيل أمد هذه المعركة لتحقيق مصالحه.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية نهى درويش، أن الكثير من المشكلات داخل إسرائيل بدات في الظهور سواء فيما يتعلق بالموزانة العامة وعدم إقرارها، وأيضًا فيما يخص أزمة الحريديم أو المتذمتين الذين لا يرغبون في التجنيد ويمثلون عبئا ثقيلا على الموانة العامة في إسرائيل لأنهم لا يعملون بأي شيء، بجانب أزمة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
نتنياهووأوضح، أنه حتى هذه اللحظة لم يتسطع نتنياهو على الرغم من مرور أكثر من 175 يوما على العملية العسكرية على قطاع غزة إلا أنه لم يتسطع تحرير المحتجزين، وهو ما أدى إلى حالة من الانقسام الحاد، بالإضافة إلى ظهور انهيار في التكتل الائتلافي لحكومة نتنيايو بعد استقالة جدعون ساعر، مؤكدً أن هذا الأمر سيمثل الخطوة الأولى لانهيار هذه الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الدكتور حامد فارس القاهرة الإخبارية المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حكومة بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو علاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
نيويورك-سانا
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى تهدئةٍ فوريةٍ للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
وذكر موقع أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش قال في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: “إنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد العسكري المستمر في الشرق الأوسط، مناشداً الجميع، بقوة، تجنب أي تدويل إضافي للنزاع” مشدداً على أنّ “أي تدخلات عسكرية إضافية قد تنجم عنها عواقب وخيمة – ليس فقط على الأطراف المعنية – بل على المنطقة بأسرها وعلى السلام والأمن الدوليين عموماً”.
وأدان الأمين العام “الخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح والإصابات بين المدنيين”، والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية المدنية الحيوية، مؤكداً أن ميثاق الأمم المتحدة يظل الإطار المشترك لإنقاذ الناس من ويلات الحرب، كما دعا جميع الدول الأعضاء على الامتثال الكامل للميثاق والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
بدورها دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.
وقالت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”، موضحة أن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير بشأن فرار آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة.
وأكدت أنه من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراماً كاملاً، ولا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، وحثت جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية.
تابعوا أخبار سانا على