نور النبوي يفشل في أول اختبار كقائد للبيت بـ"إمبراطورية ميم"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة الـ 18 من مسلسل “إمبراطورية ميم” فشل نور النبوي في أول اختبار له كقائد للبيت، حيث بعد أن تسبب في تأخر أخوته على موعد باص المدرسة، وتفويتهم لليوم الدراسي، وهذا ضمن أحداث المسلسل الاجتماعي الكوميدي إمبراطورية ميم الذي يُعرض على قنوات دي إم سي بالتوازي مع منصتي Watch It وشاهد.
يبدو أن مروان أبو المجد (نور النبوي) قد أساء فهمه للقيادة، فقد سعى إلى السلطة لكي يستغلها في الحصول على مكاسب شخصية دون الاهتمام بمسؤولياته، حيث قضى سهرة طويلة في ملهى ليلي، مما أدى إلى تأخره في النوم وتفويته موعد إيقاظ إخوته.
أدى سلوك مروان إلى هز ثقة إخوته في قدرته على قيادة البيت، وأصبحوا يشككون في صلاحيته لهذا المنصب، ليضع مروان بذلك نفسه في اختبار أصعب، حيث عليه استعادة ثقة إخوته وإثبات قدرته على تحمل المسؤولية، فهل سيحاول مروان تغيير سلوكه ووضع مصلحة إخوته قبل مصلحته الشخصية، أم أنه سيضطر إلى التنازل عن منصب القيادة لصاحبه الأصلي والده مختار أبو المجد (خالد النبوي)؟
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نور النبوي إمبراطورية ميم خالد النبوي
إقرأ أيضاً:
صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
بقلم: تيمور الشرهاني ..
إشراقة النجاح تزداد بريقاً حين تتجسد في مدارسنا التي حققت نسب نجاح مئة بالمئة، لتكون مثالاً يُحتذى في التفوق والإبداع. هذا الإنجاز الكبير لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود جبّارة وتفانٍ منقطع النظير من قبل إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تهيئة البيئة المثالية للطلاب، وتقديم كل ما يلزمهم من دعم علمي ونفسي طوال العام الدراسي.
الثناء كل الثناء يُرفع لهؤلاء الجنود المجهولين، الذين عملوا بصمت وإخلاص، وواصلوا الليل بالنهار ليصلوا بأبنائنا إلى بر الأمان، ويصنعوا منهم جيلاً يليق بطموحات العراق ومستقبله. لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الإيمان العميق بالرسالة التربوية، والحرص على غرس القيم الأصيلة، وتنمية القدرات العلمية، وصقل المواهب لدى الطلاب.
ولا يمكن إغفال الدور العظيم للأسر الكريمة التي كانت السند الحقيقي لأبنائها، ووفرت لهم أجواء الاستقرار والدعم المعنوي، فتضافرت جهود البيت والمدرسة لترسم لوحة مشرقة من الأمل والعطاء. فكل الشكر والتقدير لكل أب وأم ضحوا بوقتهم وراحتهم في سبيل نجاح أبنائهم، واحتفلوا اليوم بفرحة الحصاد، بعد عام من المثابرة والصبر.
التهنئة القلبية موصولة لأبنائنا وبناتنا، الذين أثبتوا أن الإرادة الصلبة والتصميم على النجاح هما المفتاح لكل إنجاز. لقد زرعتم الأمل في نفوسنا، وأكدتم أن العراق ما زال بخير، وأن المستقبل يحمل في طياته بشائر التفوق والرقي.
كل الاحترام والتقدير لكل معلم ومعلمة، لكل إدارة تربوية، ولكل أسرة فاضلة، ولكل طالب وطالبة رفع اسم مدرسته ووطنه عالياً. هذه النجاحات تضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الاستمرار في العطاء، والعمل على دعم مسيرة التعليم، ليبقى العراق منارة للعلم والمعرفة.
ألف مبارك لهذا الإنجاز العظيم، ودامت أفراح النجاح تملأ بيوت العراقيين، ودامت مدارسنا منارات إشعاع حضاري في ربوع الوطن.