أدعية العشر الأواخر.. احرص على ليلة العتق من النار في رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أدعية العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر يجب على كل مسلم أن يجتهد في العشر الأواخر من شهر رمضان حتى يفوز بليلة القدر، حيث كتب الله لنا مقابل قيامها ثواب عظيم، وتعد العشر الأواخر من رمضان هي الأيام التي قال عنها ربنا عز وجل آخره عتق من النار، فأول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفره وفي العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر عتق من النار، لذا يستحب لكل مسلم استغلال هذه الأيام المباركة في الدعاء.
- وأفضل ما يقال في أدعية العشر الأواخر من رمضان اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني وعن أهل بيتي وذريتي .. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عن أمي وأبي ووالديهم ووالد والديهم .
يتضرع العبد إلى الله في أدعية العشر الأواخر من رمضان ويقول كيف يفتقر من أنت حظه أم كيف يستوحش من أنت أنيسه أم كيف يذل من أنت حبيبه أم كيف يحزن من أنت نصيبه.
- اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عن اخواني وأخواتي وذرياتهم ... اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عن كل من له حق علينا واعف عن اصدقائي وزملائي وجيراني و من يحبني واحبهم .
-اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عمن دعا لي في ظهر الغيب ومن اوصّاني بالدعاء .. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عن موتانا.
-إلهي، همك أبطل عني الهموم ، وحبك حال بيني وبين الرقاد ، وشوقي إليك منعني اللذات ، وأنسي بك أوحشني عمن سواك .
-إلهي ، عرف المحبون كمال ربوبيتك ، والمذنبون صنيعك ، وكمال قدرتك، فاستسلموا وانقادوا لك . إلهي ، اجعلني ممن لا يتخذ من دونك خليلا ، ولا يلتمس إلى سواك سبيلا ، ولا يرجو من غيرك فتيلا .
-إلهي، لا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك ، وحجبت عنه عفوك، وأغلقت عليه بابك، وقطعت عنه أسباب عصمتك ، ووكلته إلى نفسه، إنك على كل شيء قدير.
- ويستحب أن نقول في أدعية العشر الأواخر من رمضان اللهم حصنّا وأهلنا وأحبابنا بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وسحر الساحرين وظلم الظالمين واكفنا شرهم وشر هذا الوباء والبلاء واصرفه عنا وعن العباد والبلاد برحمتك يا ارحم الراحمين.
دعاء ليلة القدر
دعاء ليلة القدر ، ذكرت ليلة القدر في سورة كاملة باسمها قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر أي إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي ليلة القدر إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.. قال تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5).
ونقول في دعاء ليلة القدر اللهم انك تحب العفو فاعف عني.
- اللهم كن وجهتنا في كل وجهة، ومقصدنا في كل قصد، وغايتنا في كل سعي، وملجأنا وملاذنا في كل شدة، ووكيلنا في كل أمر، وتولنا تولي محبة وعناية في كل حال.
-يا خير من تولى، وخير من أحب، وخير من اعتنى، وخير من أجاب. وصل اللهم وسلم على سيدنا ومولانا محمد رفيع الجناب، وعلى آله وصحبه وكل من خضع لك وأناب، واجعلنا منهم، وأوصلنا بهم، واحشرنا معهم، يا كريم يا وهاب.
-إلهي إن كان صغُر في جنب طاعتك عملي، فقد كبر في جنب رجائك أملي، إلهي أنا عبدك المسكين كيف أنقلب من عندك محروماً، وقد كان حسن ظني بجودك أن تقبلني بالنجاة مرحوماً، إلهي: فلا تُبْطِل صدق رجائي لك بين الآدميين.
- إلهي سمع العابدون بذكرك فخضعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا، ورغبت فيمن عندك كرما وتفضلا منك فاقض كل حاجتى وأنت بها أعلم، وأنلنى من فيض جودك معروفا تغننى به عن معروف من سواك.
-اللهم إني أسألك بأنك انت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لأحبابنا وجميع المسلمين الذين اخترتهم الى جوارك يا رب العالمين.
أعمال ليلة القدر
يستحب الاجتهاد في العشر بهذه الأعمال حتى يفوز المسلم بليلة القدر كما يستحب الإكثار من الذكر الذي هو حبيب إلى الرحمن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وهي غراس الجنة ومعها سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم والاكثار من الاستغفار.
والإكثار من الصلاة على سيدنا النبي ألف مرة ففيها صلاة الله عليه وعلو الحسنات ومحو السيئات وتفريج هموم الدنيا والآخرة ، والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات أحياءً وأمواتاً فلك بكل واحد منهم حسنة.
ويستحب الحرص على إطعام الطعام من تفطير للصائمين وتسحيرهم ففي الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وألان الكلام وصلى بالليل والناس نيام والإلحاح والإكثار من الدعاء وخاصة دعاء ليلة القدر اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
وتعد سقي الماء عبادة عظيمة فمن سقى مسلما على عطش سقاه الله من الرحيق المختوم في الجنة، وجبر الخواطر فما عبد الله بشيء أحب إليه من جبر الخواطر، كسوة العراة واليتامى والفقراء فمن كسى مسلما على عري كساه الله من الجنة وستر المسلمين فمن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ويستحب الحرص على قراءة خواتيم سورة البقرة فمن قرآها في ليلة كفتاه كأنه قام الليل.
ويستحب أن يحرص المسلم على أن يجعل في كل ليلة صدقة فلو صادف ليلة القدر كأنك تصدقت خير من ألف شهر ولو بالقليل والذكر وخاصة قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كأنك أعتقت ١٠ رقاب فلو رزقت بها في ليلة القدر كأنك اعتقت ٢٠٠ألف رقبة في سبيل الله.
ويستحب صلاة القيام مع الإمام حتى ينصرف بعد صلاة الوتر حتى يكتب الله قيام ليلة ومن صلى بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن اقام ب١٠٠آية كتب من القانتين ومن صلى ب١٠٠٠آية كتب من المقنطرين والقنطار كما بين السماء والأرض والاجتهاد على ختم القرآن في العشر فإن لم يستطع فلا يحرم المسلم نفسه من ورد في كل ليلة وقراءة سورة الإخلاص ثلاثاً في كل ليلة فهي تعدل ثلث القرآن وحب الصحابي لها أدخله الجنة والحرص على فعل أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ومن مضى في حاجة أخيه حتى يثبتها له ثبت الله قلبه يوم تذل الأقدام .
وإخراج زكاة الفطر مبكراً على كل مسلم وعلى من يعول من الزوجة وألأولاد حتى لو ولد المولود في ليلة العيد ويستحب الإكثار قدر الاستطاعة فهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين وإغناء عن ذل السؤال في يوم العيد ويستحب للمسلم أن ينوي الاعتكاف بمجرد دخوله المسجد لكل صلاة حتى يخرج وكأنه اعتكف ولو ساعى، ويجعل لبيته نصيباً من صلاته فلا تجعلوها قبوراً كما أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية العشر الأواخر من رمضان دعاء ليلة القدر أعمال ليلة القدر زكاة الفطر أدعیة العشر الأواخر من رمضان لیلة القدر فی العشر فی لیلة من أنت على کل
إقرأ أيضاً:
لماذا أمر رسول الله بكحل العين قبل النوم كل ليلة؟..لـ4 أسباب
لعل الاستفهام عن لماذا أمر الرسول بكحل العين قبل النوم كل ليلة؟، يفتح إحدى بوابات الأسرار عن سنن النوم الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم - والتي قد يغفل عنها كثيرون، رغم أنه -صلى الله عليه وسلم - دائما ما يرشدنا إلى كل ما فيه نجاة وفلاح وخير في الدنيا والآخرة، كما أنه لا ينطق إلا بالحق والفائدة والفضل والمنفعلة، وهذا ما يطرح أهمية لماذا أمر الرسول بكحل العين قبل النوم كل ليلة؟ ، فليس من العقل تجاهل أي من سننه ولو كانت بسيطة ، ولعل أبسطها كحل قبل النوم ، إلا أن معرفة السر والفضل عادة ما تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام ، لذا ينبغي معرفة سر لماذا أمر الرسول بكحل العين قبل النوم كل ليلة؟.
ورد عن مسألة لماذا أمر الرسول بكحل العين قبل النوم كل ليلة ؟، في حديث صحيح عن جابر بن عبدالله ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( عليكُمْ بِالأْثَمِدِ عندَ النَّوْمِ ، فإنَّهُ يَجْلو البَصَرَ ، و يُنْبِتُ الشَّعَرَ)، كما قال الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه-: أربعة تقوي البصر: الكحل عند النوم، والنظر إلى الخضرة، وتنظيف المجلس، والجلوس حيال الكعبة.
حكم كحل العين قبل النومقد كان العرب يكتحلون ويخرجون إلى مجامعهم بلا حرج، أما الآن فقد صار الكثير من الناس لا يكتحلون، وإن اكتحلوا فإنهم يفعلون ذلك ليلاً، أو حيث لا يراهم أحد، والاكتحال سنة وليس بواجب، واستحب الحنابلة وَالشافعية الاكتحال وترا، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: من اكتحل فليوتر، وفقا لرواية أبى هريرة رضى الله عنه الواردة في كتاب شرح فتح القدير.
وقد أكد بعض العلماء أن وضع الكحل من السنن المأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز وضع الكحل بالنسبة للرجال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكحل لذا فإنه لا بأس من أن يضع الرجال الكحل لأن فيه منفعة كبيرة للعين ولكن من الأفضل أن لا يكون المراد به الزينة فقط.
واستخدم الكحل في الحضارة المصرية القديمة للنساء والرجال، لحماية أعينهم من شمس الصحراء الحارقة ومن بعض أمراض العيون، ولذا كان يوضع للأطفال حديثي الولادة والأطفال صغار السن بغض النظر عن جنس الطفل، لتقوية العين أو لحمايتها من العين الشريرة أو الحسد وعرف عن الكحل بأنه لديه العديد من الخصائص المضادة للميكروبات بالإضافة إلى أنه كان يرمز ويمثل الجانب السحري لاستدعاء الآلهة حورس ورع من خلال وضع المكياج الأسود، والعين دائمًا مفتوحة على التوابيت التي تحتوي المومياء للاعتقاد بأن الميت يرى ما يحدث حوله.
حديث وضع كحل العين قبل النومورد حديث صحيح على شرط البخاري ، أخرجه ابن ماجه (3496)، وأبو يعلى (2058) واللفظ لهما، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1083) باختلاف يسير، روي عن جابر بن عبدالله وحدثه الألباني في السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 724 ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( عليكُمْ بِالأْثَمِدِ عندَ النَّوْمِ ، فإنَّهُ يَجْلو البَصَرَ ، و يُنْبِتُ الشَّعَرَ)
كما أخرج أبو داود (4061) مختصراً على الاكتحال، والترمذي (2048) باختلاف يسير، والنسائي (8/149) مختصراً على الاكتحال، أنه روي عن عبدالله بن عباس وحدثه الترمذي في سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2048 ، في حديث حسن غريب، أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ خيرَ ما تداويتُم به اللَّدودُ والسَّعوطُ والحجامةُ والْمَشِيُّ وخير ما اكتحلتُم به الإثمِدِ فإنه يجلو البصرَ وينبِتُ الشَّعرَ) قال : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له مَكحُلةٌ يكتحل بها عند النومِ ثلاثًا في كلِّ عَيْنٍ.
وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَأمُرُ بالتَّداوي كسَببٍ من أسبابِ الشِّفاءِ؛ حِفاظًا على الصِّحَّةِ والسَّلامةِ مِن الأمراضِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ خيرَ ما تَداوَيتُم به اللَّدودُ"، واللَّدُّ: دَواءٌ يُوضَعُ في جانبِ الفَمِ، "والسَّعُوطُ"، وهو دَواءٌ يُوضَعُ في الأنفِ، "والحِجامةُ"، إخراجُ بَعضِ الدَّمِ مِن الجِسمِ بتَشريطِ مَوضِعٍ معيَّنٍ مع سَحْبِ هذا الدَّمِ الخارِجِ، بواسِطَةِ المِحْجَمِ وهو آلةٌ أو إناءٌ يُشبِهُ القُمعَ، "والمشيُ".
وورد أن المرادُ به: ما يُؤكَلُ أو يُشرَبُ لإطلاقِ البطنِ، قيل: وإنَّما سُمِّي الدَّواءُ مَشيًا؛ لأنَّه يَحمِلُ شارِبَه على المشيِ والتَّردُّدِ إلى الخَلاءِ، "وخَيرُ ما اكتَحَلتُم به الإثمِدُ"، أي: خيرُ أنواعِ الكُحْلِ نوعٌ يُسمَّى الإثمِدَ، وهو: حَجَرٌ أسوَدُ يَميلُ إلى الحُمْرةِ، يَكونُ في بِلادِ الحِجازِ وأجوَدُه يُؤتَى به مِن أصبَهانَ؛ "فإنَّه"، أي: الكُحْلُ، "يَجْلو البصَر"، أي: يُحافِظُ على العينِ ويُقوِّيها ويَنفَعُها ويَزيدُ مِن إبصارِها، "ويُنْبِتُ الشَّعَرَ"، أي: شَعرَ الجَفْنِ؛ فإنَّه يُساعِدُ على إنباتِه.
وقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما: "وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم له مُكْحُلةٌ"، أي: الأداةُ مِثلُ القِنِّينةِ والزُّجاجةِ، الَّتي يَكونُ فيها الكُحلُ، "يَكتَحِلُ بها عندَ النَّومِ ثلاثًا في كُلِّ عَينٍ"، أي: ثَلاثَ مرَّاتٍ في اليُمْنى وثلاثَ مرَّاتٍ في اليُسْرى.
وفي الحديثِ: إخبارُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ببَعضِ أُمورِ الطِّبِّ، وفيه: فضلُ التَّداوي باللَّدودِ والسَّعوطِ والحِجامةِ، والحثُّ على استِعمالِ الكُحلِ.
سنن قبل النوموردت سنن قبل النوم عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:
• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .
• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .
• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .
• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».
• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915].
• ترديد أدعية النوم.
• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154].
• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
أذكار النوم«بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة)«اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة)«اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).«الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة)«اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة)الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة)اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة)«يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.آية الكرسي: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255]فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.