ميثاء الشامسي: منهج العطاء وعمل الخير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، إن دولة الإمارات تحتفي في التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام بيوم زايد للعمل الإنساني، اليوم الذي تتجلى فيه أسمى معاني العطاء في مسيرة مؤسس دولتنا وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -، الذي كرس حياته في خدمة شعبه ووطنه والإنسانية جمعاء .
وأضافت في كلمة لها بهذه المناسبة : لقد أرسى المغفور له منهج العطاء وعمل الخير في أبناء دولة الامارات والذي يعد برنامجاً مستداماً لقيادتنا الرشيدة وفي مقدمة أولوياتها الإنسانية، ليس على صعيد الوطن وما يحظى به على امتداد إماراته من صور رائعة على صعيد المواقف الإنسانية بشتى أشكالها وتعدد مجالاتها، وإنما غدت الإمارات المثال الذي يحتذى في العالم لتسجيلها أعلى المعدلات في نسبة المساعدات الإنسانية عالمياً .. رحم الله زايد الخير وزاد الإمارات خيراً وعزاً ورفعة .
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.