وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير، ردا على سؤال حول إمكانية إرسال المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إن أوتاوا "صرفت كل مخزون المؤن" في إشارة إلى احتياطاتها من الذخيرة.
ونقلت صحيفة "غلوب آند ميل" عن وزير الدفاع قوله: "لقد مضينا في ذلك وصرفنا المخزون"، مضيفا أن بلاده لم يعد لديها قذائف مدفعية أو صواريخ مضادة للطائرات لإرسالها.
وبحسب الوزير، فقد اتفق مؤخرا مع زملائه الأوكرانيين على أن كندا ستشتري طائرات بدون طيار أوكرانية وتنقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف أن البيروقراطية الكندية تمنع أوتاوا من دعم أوكرانيا.
وأشار إلى أن عملية استعادة القاعدة الصناعية في كندا سوف تستغرق عامين على الأقل.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري أن الجنرالات الكنديين يريدون الاستمرار في مساعدة كييف، لكن هناك مخاوف من أنه إذا تم نقل المعدات الحيوية إليها، فلن يتم تجديد مخزونها أبدا.
وفي الوقت نفسه أشار كاتب المقال الذي زار أوكرانيا في وقت سابق من شهر مارس إلى أنهم، وفقا للجيش الأوكراني، أقرب بكثير إلى الهزيمة مما يعتقده حلفاء كييف.
وقد أعلنت موسكو في أكثر من مناسبة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي شريكا مباشرا في الصراع، محذرة من عواقب السياسة التي تنتهجها الدول الغربية في ما يخص الأزمة الأوكرانية.
وقال الكرملين إن تزويد كييف بالأسلحة لن يسهم في إطلاق مفاوضات وسيؤدي إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.
إقرأ أيضاً : مصر .. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاثاءإقرأ أيضاً : مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا لمحاكمته بعدة تهمإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي: دمرنا 4 أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الحوثيون
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في ليلة صعبة.. هجمات روسية ضخمة على أنحاء أوكرانيا تسفر عن مقتل وإصابة العشرات
(CNN)-- أعلن مسؤولون أوكرانيون، السبت، مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين في هجمات روسية كبيرة على كييف وأنحاء أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك بعد ساعات فقط من بدء الجانبين عملية تبادل أسرى واسعة النطاق.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، إن 4 أشخاص على الأقل قُتلوا، وأُصيب 8 آخرون في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، عبر موقع تيليغرم، أن شخصين قُتلا وأصيب 13 شخصاً في منطقة خيرسون الجنوبية، موضحا أن مبانٍ متعددة الطوابق ومنازل وملعبا رياضيا ومرآبا تعرضت لأضرار.
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا الجنوبية، أوليه كيبر، مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين بعد أن هاجمت روسيا البنية التحتية للميناء بصاروخين باليستيين.
وقال أوليه سينييوبوف، رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خاركيف، إن 4 أشخاص آخرين قُتلوا في منطقة خاركيف شمالي البلاد. كما سُجلت إصابات في مناطق سومي وزاباروجيا، ودنيبروبيتروفسك في شرقي البلاد.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 14 صاروخا باليستيا و250 طائرة هجومية مسيرة على البلاد، مع التركيز بشكل رئيسي على العاصمة كييف. وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت 6 من تلك الصواريخ و245 طائرة بدون طيار، كما سقطت قذائف على مناطق دنيبرو وأوديسا وخاركيف ودونيتسك وزاباروجيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام: "لقد كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها"، معربا عن تعازيه لعائلات وأقارب المصابين.
وأُصيب ما لا يقل عن 18 شخصا في كييف، التي تعرضت لهجوم روسي واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ، ليل السبت، بحسب الشرطة.
وقال عمدة المدينة، فيتالي كليتشكو، إن الهجوم تسبب في اشتعال حرائق وتناثر الحطام في جميع أنحاء المدينة. وتضررت العديد من المباني السكنية، بحسب مسؤولين.
وسُمع دوي انفجارات وصفارات إنذار مرتفعة في جميع أنحاء العاصمة. وشُوهدت عدة حرائق في السماء ليلا.
وقالت النائب في البرلمان الأوكراني، كيرا روديك، لشبكة CNN إنها قضت الليل مختبئة "تحت الدرج" في كييف خلال القصف الليلي. وأضافت: "كان الأمر مرعبا، شعرت بالفعل وكأن نهاية العالم قد جاءت، كانت الانفجارات في كل مكان".
وجاء الهجوم الليلي بعد أن أكملت روسيا وأوكرانيا المرحلة الأولى مما يُتوقع أن يكون أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب.
وبدأت عملية التبادل، الجمعة وستستمر يومي السبت والأحد، ومن المتوقع أن تتبادل كييف وموسكو 1000 سجين لكل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا إن الدفاع الجوي لبلاده عمل "دون توقف" لصد الهجمات الجوية الروسية طوال الليل.
وأضاف: "مضى أسبوع على اجتماع إسطنبول، ولم تُرسل روسيا (مذكرة السلام) بعد. بل أرسلت طائرات بدون طيار وصواريخ مدمرة على المدنيين".
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمّرت 94 طائرة أوكرانية بدون طيار فوق الأراضي الروسية، معظمها على منطقتي بيلغورود وبريانسك. وأضافت الوزارة أنه تم إسقاط بعض الطائرات بدون طيار فوق مناطق كورسك وليبيتسك وفورونيج وتولا أيضا.
وأعلن حاكم منطقة تولا، دميتري ميليايف، إصابة 3 أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى.