???? نهاية حرب القوات المسلحة والشعب السوداني داخل ولاية الخرطوم ضد مليشيا التمرد السريع في حال (..)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
• حال بسط الجيش السوداني سيطرته الكاملة علي مصفاة الجيلي والمناطق المحيطة بها فهذا يعني عملياً نهاية حرب القوات المسلحة والشعب السوداني داخل ولاية الخرطوم ضد مليشيا التمرد السريع ..
• ولأن مليشيا التمرد السريع تعلم هذه الحقيقة الصادمة فقد وجّهت كل مدفعيتها الإعلامية والدعائية لرفع روح قواتها المحاصرة داخل محيط المصفاة وآخر تقليعات عصابة التمرد نشر أخبار عاجلة عن قرار قائدهم حميدتي بالعودة إلي الخرطوم عن طريق تشاد لقيادة قواته في المعارك الحاسمة في المصفاة وأم درمان ومدني !!
• وبجانب هذا نشطت حسابات ومواقع وصفحات معروفة بنشر ( تلفيقات) عن وجود قوات أماراتية داخل مصفاة الجيلي إضافة إلي أحاديث متصلة عن إنسحاب قوات الجيش المرتكزة في منطقة الكدرو إلي مسافة 6 كيلومتراً تجاه الشرق وأن ذلك تم بضغوط خارجية علي قيادة الجيش !!
• كل هذا يؤكد أهمية ماسيترتب علي سيطرة الجيش علي منطقة مصفاة الجيلي التي عدّتها موقعاً حصيناً يصعب الإقتراب منه .
• أكثرمن مفاجأة تتنظر التمرد السريع في مقبل الأيام .. والسعيد منهم من نجا علي قدميه !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التمرد السریع
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.