ذا تايمز أوف إنديا: القوات الأمنية الهندية تعتقل وكيل سفريات لارتباطه بمقتل هندي في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري لصحيفة “ذا تايمز أوف إنديا” الهندية الناطقة بالإنجليزية عن مقتل هندي في ليبيا واعتقال القوات الأمنية في الهند وكيل سفريات على صلة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد إلقاء وكالة التحقيقات الجنائية القبض على وكيل السفريات في الهند هذا لارتباطه بقضية مقتل شاب في ليبيا على يد من تم وصفهم ببعض الأوغاد المجهولين رغم دفع ذويه 42 ألف روبية في مقابل وعد بإرساله إلى إيطاليا.
ووفقا للتقرير تم تقديم المتهم للمحكمة المحلية لتأمر بإيداعه في الحبس الاحتياطي وإجراء المزيد من التحقيقات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.