لبنان ٢٤:
2025-06-29@15:08:45 GMT

دعموش: ستبقى إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

دعموش: ستبقى إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش إلى أن "العدو الصهيوني يواصل اليوم عدوانه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك، وفي المقابل تواصل المقاومة تصديها لهذا العدوان بكل عزم وإرادة لأنها تدرك أن هذا العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة والمقاومة".



وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال: "اليوم وبالرغم من كل العدوانية والوحشية التي يمارسها في غزة ولبنان فإن هذا العدو في مأزق كبير جدا على كل المستويات، فهو لم يستطع حتى الآن أن يحسم المعركة، ولا أن يحقق إنجازا واضحا فيها نتيجة ثبات وصلابة المقاومة، وهو يتخبط على المستوى السياسي والعسكري نتيجة التعقيدات السياسية التي يواجهها في الداخل والخارج، كما أنه لا يستطيع الخروج من الحرب من دون تحقيق أهدافه المعلنة، لأن ذلك سيشكل له هزيمة كبيرة، إضافة الى أنه لا يملك وضوحا عن المستقبل، ولن يتمكن من ترميم الخسائر التي مني بها في هذه المعركة منذ 7 تشرين الأول وحتى الآن".

وتابع: "أما في لبنان فمهما حاول العدو التمادي في عدوانه وارتكاب المجازر لن يستطيع أن يصل إلى ما يريد، ولن يدفع المقاومة للتراجع عن مساندة غزة، وإذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتل خيرة مجاهدينا يمكنه أن ينال من عزم وقوة وموقف المقاومة فهو واهم. في حزب الله نقوى ونكبر بالشهداء، وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة). نقوى ونكبر بالشهداء لأنه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، الدم ربيح دائما، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه أن يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس، ويؤجج فيهم روح المقاومة"، لافتا الى أن "شهادة المجاهدين تمنح القضية زخما جديدا، ودفعا سريعا، وتطورا كبيرا، وتدفع المسيرة نحو الانتصار وتحقيق الإنجازات".

وختم: "يجب أن يفهم العدو أن التمادي في العدوان على لبنان وارتكاب المجازر بحق المدنيين والمسعفين لن يخرجه من تحت ضربات المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات في الشمال، ولن يعوض عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، فـ"إسرائيل" ستبقى أوهن من بيت العنكبوت مهما علت واستكبرت وتمادت في وحشيتها وإجرامها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجاهدو المقاومة الفلسطينية يواصلون إيلام جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة

 

 

الثورة /متابعة/محمد هاشم

أصبحت جحافل جيش العدو الصهيوني فرائس متاحة لمجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ضاعفوا من وتيرة تنفيذ العمليات البطولية الموجعة في مختلف محاور القتال في الآونة الأخيرة بقطاع غزة وحتى في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت خلال الأسبوع الماضي أكثر من خمسين عملا مقاوما بحسب مراكز الرصد.
حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الجمعة، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال خانيونس.
وأوضحت في بيان أن سرايا القدس قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين محيط مدخل مدينة حمد شمال خانيونس..
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، عن استهداف قمرة” باقر” صهيوني شرق خانيونس.
وأوضحت في بيان أن “كتائب القسام استهدفت قُمرة “باقر” هندسي صهيوني بقذيفة “الياسين 105” في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
إلى ذلك وزعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، مشاهد مصورة لتفجير مجاهديها آلية عسكرية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتبيّن المشاهد، رصد مجاهدي سرايا القدس للآلية العسكرية الصهيونية ومراقبة توغلها في محيط مسجد رياض الصالحين شرق مخيم جباليا، ثم تفجيرها من قبل المجاهدين.
من جهتها، عرضت كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، أمس، مشاهد لقصف مقاتليها تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد، عملية التحضير والإعداد للعملية ورصد جنود وآليات العدو وتوغلها في منطقة السطر الشرقي في محيط مفترق حمد شمال مدينة خانيونس، ثم استهدافها بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، عرضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفي، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، مشاهد من استهداف الكتائب بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني.
وعرضت المشاهد مقاطع من استهداف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني شرق مدينة غزة بصاروخين من عيار “107” ملم، وذلك في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، شهد الأسبوع الماضي 58 عملاً مقاومة نوعياً وشعبياً ضد جنود العدو الإسرائيلي والمستوطنين
وذكر مركز معلومات فلسطين “مُعطي”، في تقرير أمس الجمعة، أنه وثق خلال الفترة ما بين 20 و26 يونيو الجاري، ثلاثة اشتباكات وعمليات إطلاق نار، و5 عمليات إلقاء وتفجير عبوات ناسفة.
وأوضح أنه رصد أيضا 8 عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إضافة إلى عملية إلقاء زجاجات حارقة استهدفت آليات العدو الصهيوني.
وأكد “مُعطى” أن الأسبوع الماضي، شهد اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، تركزت في 37 نقطة متفرقة في الضفة والقدس، بالإضافة إلى 4 مظاهرات شعبية منددة باستمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023م، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها ناهيك عن اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة في القدس ومختلف مناطق ومدن الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة
  • مسؤول في حزب الله: المقاومة ليست من تعطى مهلاً بل العدو ومن يرعاه
  • برو: المقاومة متيقظة ومدركة لكل ما يخطط له العدو الاسرائيلي
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • الشيخ نعيم قاسم يحذر الصهاينة: لن نبقى ساكتين إزاء الاعتداءات وقادرون على المواجهة وسننتصر
  • قماطي: المقاومة ستبقى الركن الأساسي لقوة لبنان
  • جشي: متمسكون بالمقاومة
  • الكشف عن الخسائر المادية التي تكبدتها إسرائيل في الحرب مع إيران
  • مجاهدو المقاومة الفلسطينية يواصلون إيلام جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • درع أبراهام مالم تأخذه إسرائيل بالقوة تمنحه بالتطبيع ..!