استعرض الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، مقاطع من الفيديو تُوضح معنى الحب والعرفان ورد الجميل بين الإنسان والإنسان الآخر، يقشعر لها الأبدان.

معنى الحب والعرفان ورد الجميل بين الإنسان

وعلق «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة dmc، على إذاعة مقاطع فيديو: «زوجين كبار في العمر، في مشهد رائع من الحب والإحسان بينهم يظهر في قيام زوجته بأخذ حذائه بعد اتساخه من الأمطار والطين، وقامت بتنظيفه بنفسها في أحد الشوارع وهي في هذا العمر بدون خجل، فزوجها ملك قلبها وكرّمها وهي ترد له الجميل».

وعرض مقطع فيديو آخر، تظهر فيه أيضا سيدة ترد الجميل إلى الزوج الذي أكرم العشرة والحياة بينهما: «زوجها مستلقي على الأرض أمام الحرم الشريف لتصوير زوجته، وهو لا يرى أن هذا ينقص من قيمته، بل فعل ذلك فقط لإدخال السرور على قلبها».

الحب هو القانون الأعلى الذي حكم على كل تلك الأجناس

وأشار أن الحب هو القانون الأعلى الذي حكم على كل تلك الأجناس من أجناس الوجود، وعلّم وأوجد الحياة المشتركة، وجعل البر بين الأزواج، مؤكدًا أن الحب هو الذي يُطفئ النيران ويُنبت معنى الحياة حتى تزهر كالأشجار الوارفة، وليس في جنس الإنسان فقط بل في كل أجناس الوجود الذي نبض في قلوبها المحبة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة الأزهري ومن الحب حياة الدكتور أسامة الأزهري رد الجميل قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (10)

 

 

 

مُزنة المسافر

ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟

من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..

تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.

علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.

عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.

كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.

لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!

كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.

"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.

مقالات مشابهة

  • استشارية علاقات أسرية: غيرة التملك ونقص الثقة أبرز أسباب منع الأزواج زوجاتهم من تكوين صداقات
  • الحب في زمن التوباكو (10)
  • محطات فنية في حياة كاتب الروائع أسامة أنور عكاشة.. فيديو
  • أسعار اللحوم تقفز 14% قبل عيد الأضحى.. شعبة القصابين توضح الأسباب |فيديو
  • هيعمل حرب عالمية.. رد فعل ناري من أسامة كمال على فيديو ظهور نتنياهو في نفق بالمسجد الأقصى
  • نشأت الديهي يعرض فيديو للفرق بين أبو تريكة ومحمد صلاح في حب الوطن
  • والدة حلا الترك توضح سبب غيابها عن حفل تخرج ابنتها..فيديو
  • قصة الحاج القذافي الذي عادت الطائرة مرتين لتقلّه إلى السعودية – فيديو
  • أسامة الجندي: الإتقان في العمل عبادة.. والتقوى مفتاح التميز
  • أحمد المعشني .. التطواف حيث يكون للشعر معنى مختلف