تم الإبلاغ عن 54 حالة إصابة بالجمرة الخبيثة في لاوس، كما وضعت تايلاند، التي تشترك في الحدود معها، المسؤولين الحكوميين في حالة تأهب. 

وقال نارونج ليانجشاروين، مدير مكتب مكافحة الأمراض والخدمات البيطرية بإدارة تنمية الثروة الحيوانية، إن السلطات التايلاندية تعمل بشكل وثيق مع السلطات في لاوس بعد تلقي تقارير عن تفشي المرض، وأعدت لقاحات في حالة اكتشاف حالات عدوى في تايلاند ولا توجد حاليا أي تقارير عن وفيات بشرية وكانت تايلاند قد أبلغت عن حالات إصابة بالجمرة الخبيثة بين البشر في عام 2000.

ما هي الجمرة الخبيثة؟

الجمرة الخبيثة هي مرض معدٍ خطير تسببه بكتيريا الجمرة الخبيثة Bacillus anthracis وهو يؤثر في المقام الأول على الحيوانات ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو المنتجات الحيوانية الملوثة. 

ويمكن أن تظهر الجمرة الخبيثة في أشكال مختلفة، بما في ذلك الجلد، والاستنشاق، والجهاز الهضمي، وتتراوح أعراضها من الآفات الجلدية إلى الضائقة التنفسية الشديدة أو أعراض الجهاز الهضمي. 

وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن الجمرة الخبيثة عن طريق الاستنشاق تكون مميتة بشكل خاص إذا تركت دون علاج.

تختلف أعراض الجمرة الخبيثة تبعا لنوع التعرض. الجمرة الخبيثة الجلدية، الشكل الأكثر شيوعًا، تظهر عادةً مع آفات جلدية غير مؤلمة تتطور إلى تقرحات ذات مركز أسود.

كما يمكن أن تسبب الجمرة الخبيثة الاستنشاقية أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا في البداية، وتتطور إلى ضيق شديد في التنفس، وعدم الراحة في الصدر، والصدمة. 

وتؤدي الجمرة الخبيثة المعوية إلى آلام في البطن، وغثيان، وقيء، وحمى، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضائقة شديدة في الجهاز الهضمي ومضاعفات قاتلة. 

وفي جميع أشكاله، قد تتفاقم الأعراض بسرعة، مما يؤدي إلى عدوى جهازية، وإذا لم يتم علاجها، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة يعد التعرف المبكر على الأعراض والتدخل الطبي الفوري أمرًا بالغ الأهمية لنجاح علاج عدوى الجمرة الخبيثة.

تتمتع جراثيم الجمرة الخبيثة بمقاومة عالية ويمكن أن تستمر في البيئة لفترات طويلة، مما يشكل تهديدًا محتملًا للإرهاب البيولوجي.

الوقاية من الجمرة الخبيثة 

تنطوي على عدة تدابير. التطعيم متاح لبعض الفئات المعرضة للخطر، مثل الأطباء البيطريين والعاملين في المختبرات. 

وبالنسبة لعامة السكان، يعد تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة والمنتجات الحيوانية الملوثة أمرًا ضروريًا. 

والنظافة السليمة، بما في ذلك غسل اليدين جيدا وتجنب استهلاك اللحوم غير المطبوخة جيدا من الحيوانات التي يحتمل أن تكون ملوثة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالجمرة الخبيثة المعوية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة إجراءات التعامل الآمن عند العمل مع المواد التي يحتمل أن تكون ملوثة، مثل ارتداء الملابس الواقية واستخدام بروتوكولات التطهير المناسبة، يمكن أن تقلل من خطر التعرض لجراثيم الجمرة الخبيثة. 

وإن الوعي بالتهديدات المحتملة للإرهاب البيولوجي والإبلاغ الفوري عن الأنشطة المشبوهة يمكن أن يساعد أيضًا في جهود الوقاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمرة الخبیثة یمکن أن أعراض ا

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر

 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنها تلقت تقارير تفيد بمقتل 9 فتيات و8 أولاد بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر 7 أيام، في هجوم على مركز دار الأرقم للنازحين في الفاشر، شمال دارفور، صباح أمس السبت.

الخرطوم ــ التغيير
وأفادت اليونيسف في بيان أصدرته اليوم الأحد بأن الهجوم وقع في منشأة تؤوي عائلات نازحة بسبب النزاع الدائر في المنطقة.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية للمنظمة إن “هذا الهجوم المدمر على الأطفال والعائلات النازحة أصلا والتي تبحث عن الأمان هو أمر مشين”.

وأضافت أن قتل الأطفال وإصابتهم يعد انتهاكا جسيما لحقوقهم، والهجمات على المدنيين في أماكن من المفترض أن توفر لهم الأمان والملجأ أمر غير معقول.
حصار منذ أكثر من 500 يوم

وذكَّرت اليونيسف بأن مدينة الفاشر تخضع لحصار قوات الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم، مع قيود صارمة على الحركة والوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية. ويواجه المدنيون، بمن فيهم أعداد كبيرة من الأطفال، قصفا متكررا وتدهورا في الأوضاع المعيشية.

وأضافت أن عدة مناطق في شمال دارفور تشهد مجاعة منذ أشهر، ووصل وضع الأمن الغذائي وتغذية الأطفال في الولاية إلى مستويات كارثية. وتعيش الأسر على حصص غذائية محدودة، ويشهد سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال ارتفاعا حادا.

وقالت المنظمة إن المرافق الصحية تبلغ عن تزايد وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالجوع والمرض.

وجددت اليونيسف الدعوة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الفاشر، ورفع الحصار،

واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتوفير ممر آمن للمدنيين، بمن فيهم الأطفال والأسر الهاربة من العنف، وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق إلى السكان المتضررين، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال.

 

الوسومالأمم المتحدة الفاشر اليونسيف كاثرين راسل مقتل أطفال

مقالات مشابهة

  • بعد غزة.. ترامب يشهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • الطقس غدا.. إنذار جوي من نشاط الرياح على بعض المناطق
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع نسب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
  • صحة المنيا: أكثر من 95 ألف متردد و951 عملية جراحية خلال شهر واحد
  • اختصاصية نفسية: قلق الانفصال وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا في المملكة
  • اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • فوائد الباذنجان الأسود لصحة القلب والجهاز الهضمي
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • جرس إنذار يدق أبواب ميلان بعد إصابة إستوربينان وقلق حول حالة بوليسيتش