منح رئيس الهيئة الروحية لمسلمي روسيا المفتي راويل عين الدين وسام "الاستحقاق" للفتى إسلام خليلوف البالغ من العمر 15 عاما، الذي أنقذ حياة أكثر من 100 شخص خلال هجوم "كروكوس" الإرهابي.

  محكمة "باسمانّي" تقضي باحتجاز متورط تاسع في هجوم "كروكوس" الإرهابي حتى 22 مايو (فيديو)

وقال عين الدين قبل خطبة وصلاة الجمعة في مسجد موسكو: "نحن نمنح أحد رواد مسجد موسكو، إسلام خليلوف، وسام الاستحقاق على إنقاذه حياة العديد من الأشخاص في أثناء الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس.

فهو لم يهرب، ولم يرتبك، بل قاد بمهارة أكثر من مائة شخص إلى بر الأمان. ابننا - بطل حقيقي. نحن فخورون به ويجب أن يكون إسلام خليلوف قدوة".

وأشار رئيس الهيئة الروحية لمسلمي روسيا إلى أن المهاجمين كانوا يسعون إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات في المجتمع الروسي، وأكد المفتي أن "خططهم لم يكن مقدرا لها أن تتحقق. لقد تم القبض عليهم. ونحن على يقين من أنهم سينالون العقاب المستحق".

ومن جانبه، أكد الفتى إسلام خليلوف أنه لا يعتبر نفسه بطلا، وقال: "لقد فعلت فقط ما يجب عليّ القيام به. لقد اتبعت جميع الدروس التي تعلمتها مسبقا. أود أن أؤكد أنه كان هناك في ذلك المساء العديد من الرجال الآخرين الذين كانوا بجانبي وساعدوا الناس على مغادرة مجمع كروكوس. إنهم رجال رائعون".

وشدد الفتى على أنه "في شهر الصوم، شهر رمضان المبارك. ليس للمهاجمين أي شيء مشترك مع المسلمين. إنهم إرهابيون".

وكان الطالب إسلام خليلوف يعمل بدوام جزئي في مسرح مجمع "كروكوس" حينما قاد أكثر من 100 شخص إلى خارج المبنى أثناء هجوم "كروكوس" الإرهابي ووجههم إلى المخرج.

ووقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار عشوائيا على الموجودين هناك، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.

وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه.

كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم أمس الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والمتطرفين القوميين الأوكرانيين.

ومن جانبها، سارعت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون لإعلان أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي، محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل.

كما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك ترويجاً للإعلان الكاذب، مكررة إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الإسلام داعش شهر رمضان فلاديمير بوتين موسكو هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • الوطنية للإعلام تمنح الفنانة لبنى عبدالعزيز وسام ماسبيرو للإبداع
  • الهيئة الوطنية للإعلام تمنح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع
  • المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح وزير الداخلية وسام “الإنتربول” من الطبقة العليا
  • بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
  • الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو
  • الباراغواي تمنح سفير الإمارات وسام الاستحقاق الوطني
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية