الأردن..على خلفية تظاهرات الرابية الحكومة تتوعد المسيئين وسط انزعاج من بعض هتافات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال وزير الاتصال الحكومي،والناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند المبيضين، عبر قناة "المملكة"، "إن أي أردني لا يمكن أن يكون أردنيا إذا لم يخرج ليندد بالاحتلال، مؤكدا ممارسة القانون وتطبيقه على كل من يسيء للأمن الوطني".
اقرأ ايضاًوقال المبيضين، في مداخلته حول "الاعتقال والضرب والتضييق على من يخرج من أجل التضامن مع غزة"، إن ذلك غير صحيح، مشيرا إلى أن هناك من المتظاهرين من يتعمد الاحتكاك بالأمن العام، وممارسة عملية ابتزاز واستنفار للأعصاب.
وذكر المبيضين أن قوات الأمن العام تقوم بواجبها، "لكن عندما يأتي متظاهرون ومتظاهرات ويبدأون بالحديث بلغة غير محترمة مع الأمن العام ويستفزونهم بشعارات وبخطابات مثل "أنت تأخذ راتبك من أجل حماية هذه السفارة" فهذا أمر لا يعبر عن الأردنيين ولا عن الأردنيات".
وأشار لمحاولة "اختطاف الشارع" لهتافات أخرى خارج السياق، معتبرا هذه الهتافات لا تعبر عن الأردن ولا عن الشعب الأردني، ووصفها بأنها نداءات يراد بها باطل،و إلحاق الضرر بالسلم المجتمعي الأردني، والمس بسيادة الدولة".
اقرأ ايضاًوأضاف: " إن الموقف الأردني واضح منذ بداية الأزمة، ويتصدر المواقف العالمية والعربية والإقليمية، ونجح بأن يكون جزءا أساسيا في صياغة وتعديل الموقف العالمي تجاه هذه الحرب وتغيير صورة إسرائيل التي حاولت أن تقدم سردية مغايرة للواقع وعلى الأرض بعد 14 عاما من حصار غزة".
المصدر: قناة المملكة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني امينًا عامًا لجامعة الدول العربية
بعد الانباء المتداولة التي تشير إلى انتهاء فترة تولي الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط مهامه وقد يغادر موقعة مع بزوغ العام الميلادي الجديد 2026 حيث برزت أسماء من دول عربية لتولي هذا المنصب العربي.
وتداولت وسائل الأعلام عربية الأسماء الشخصيات سياسية شغلت مناصب وزارية في دولها، لكن معتبره ان منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية يجب ان لا يُحصر للدولة الحاضنة لمقرات الجامعة العربية.
ومع تداول هذه الأسماء للشخصيات السياسية العربية التي كشفت عنها وسائل الاعلام العربية، يبقى السؤال هل هناك شخصية قادرة على حمل المكانة السياسية لمنصب الأمين العام ولديه القدرة الكافية على التأثير السياسي.
ولكن مع وجود هذه الأسماء العربية التي جرى تداولها لم يطرح اسم وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ، الذي يعد من الوجه الدبلوماسية العربية ومن اهم وزراء الخارجية العرب و الأكثر تأثير، في السياسية العربية والإقليمية.
ويشغل الوزير ايمن الصفدي منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية منذ 15 كانون الثاني 2017 حتى الآن ، فكان خلالها انموذجا يحتذى في كفاءته وقدراته ونشاطه السياسي والدبلوماسي العروبي في الموقف العربي والمصداقية والمنطقية وكان وما يزال موضع احترام عربي واقليمي ودولي غير مسبوق لوزير خارجية اردني اخر.
ويبقى السؤال مطروحًا هل يُرشح الأردن وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي لهذا المنصب ؟