«رمضان في مصر حاجة تانية»، شعار رفعه أهالي قرية الشوبك، مركز شبين القناطر، في محافظة القليوبية، حيث اجتمع أهالي القرية بجميع أطيافها، شباب، وكبار، وسيدات، وأطفال، ومسلمين، ومسيحيين، ونفذوا مأدبة إفطار جماعي لأهالي القرية والقُرى المجاورة بحضور 1200 شخص لأول مرة، برعاية وتنظيم جمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية.

إدخال السعادة والبهجة على الأهالي

«إدخال السعادة والبهجة» هكذا أوضح الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وممثل الجمعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الهدف الأول من الفكرة وتنفيذها هو إدخال السعادة والبهجة على أهالي القرية جميعًا، إذ أخذت الجمعية زمام المبادرة لإقامة إفطار لأهل القرية جميعًا بهدف إحداث حالة من السعادة والبهجة، واجتماع الكل على مائدة واحدة تظهر ترابط الجميع.

إحياء عادات تجمع الأهالي والأسر في رمضان 

أضاف «سالم» أن مائدة إفطار الشوبك قامت على إعادة إحياء عادة اجتماع الفلاحين للأكل سويًا، والتي كانت موجودة منذ زمن طويل، لكن مع مرور الزمن ووطأة الحياة، حدث تباعد اجتماعي، ومن هنا أرادت الجمعية علاجه بإقامة هذا الإفطار الجماعي، حيث تجمّع 1200 من الأهالي على مائدة واحدة.

أشار سالم إلى أن فلسطين كانت حاضرة في الإفطار، وجرى تزيين المائدة بأعلام مصر وفلسطين، أكد الأهالي المشاركون دعمهم لأهل غزة وتحركات القيادة السياسية لدعم القضية.

أشار «سالم» إلى أن الجمعية بدأت الإعداد للإفطار من قبل شهر رمضان: «أدرجناه ضمن أنشطتنا في رمضان مثل المساعدات العينية وتوزيع المواد الغذائية، وتوفير ما يحتاجه الناس من سلع مثل السكر والزيت، بجانب الأنشطة الثقافية، مثل مسابقة قرية تقرأ ومسابقة مصر في القرآن الكريم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية رمضان القليوبية مائدة القليوبية رحلة الشوبك

إقرأ أيضاً:

شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية

صراحة نيوز- نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان.
‏‏وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي.
‏‏وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن “رام الله تعانق قلب الأميرة عمان”، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة.
‏‏بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان “فلسطيني أنا”، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: “فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً”.
‏‏وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن “هذا هو الأردن… أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر”، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان.
‏‏وفي ختام الأمسية، سلم رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان المشاركين، شهادات من إدارة مهرجان جرش، تقديراً لمساهمتهم الشعرية التي جمعت بين الكلمة الحرة والوجدان الوطني.

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • تحريات لكشف ملابسات مقتل شاب فى قرية بالقليوبية
  • أستاذ “الجالون”..
  • برج الجدي... حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 .. استغل كل فرصة
  • عاجل | مؤتمر تنفيذ حل الدولتين: تأكيد الالتزام بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين بحدود آمنة ومعترف بها
  • في استجابة سريعة لمزارعي القرية | تطهير ترعة الأشمونين بملوي
  • شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
  • أطفال غزة يتضورون جوعا وسط عجز الأهالي
  • الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا
  • هدى المفتي تفجر تصريحات جريئة عن الحب والإشاعات وعلاقتها بويجز في صاحبة السعادة