ألمانيا: لا أمل في نهاية جيدة للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
صرح نائب المستشار الألماني ووزير الشؤون الاقتصادية، روبرت هابيك، بأنه لا أمل في نهاية "جيدة" للصراع في أوكرانيا.
نوفاك: روسيا ستخفض إنتاج النفط في الربع الثاني للحاق بدول "أوبك +" روسيا: القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 175 مسيرة خلال 24 ساعة
وقال هابيك، في رسالة فيديو نُشرت على منصة "إكس": "الإجابة الصادقة والمريرة هي ربما لن تكون هناك نهاية جيدة قريبًا، حتى لو أردنا خلاف ذلك".
وفي الوقت ذاته، عارض هابيك فكرة "تجميد" الصراع، مضيفًا أن "أوكرانيا وحدها هي التي يمكنها اتخاذ مثل هذه القرارات".
وأشار إلى أن "روسيا تحولت بالكامل إلى الوضع العسكري" وتقوم بزيادة عدد الأسلحة بشكل كبير، وأضاف أنه يتعين على ألمانيا وأوروبا، الاستعداد لمواجهة تهديد أمني محتمل، بحسب قوله.
ودعا هابيك إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، معربًا عن تفهمه لخوف الناس من التصعيد، قائلًا: "أنا قلق أيضًا".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الصراع ألمانيا تجميد الصراع
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول قواتها إلى منطقة وسط أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، وصول قواتها البرية إلى منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا للمرة الأولى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على قناتها على تطبيق "تلغرام"، إن وحدات من الفوج المدرع الـ 90 عبرت الحدود الغربية لمنطقة دونيتسك إلى منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
إذا تأكد الخبر، ستكون هذه المرة الأولى التي تطأ فيها القوات البرية الروسية إحدى أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظا بالسكان والتصنيع منذ بدء الأزمة الحالية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، قالت القوات التي تدافع عن جنوبي أوكرانيا، ردا على ذلك، إن قواتها "تتشبث بمواقعها على الجبهة" بينما تواجه وضعا "متوترا"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ولا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومترا (87 ميلا) عن العاصمة الإقليمية دنيبرو، التي يحميها أيضا نهر يحمل الاسم ذاته ومنظومة من مصبات النهر.