التقى النائبان بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وموسى الكوني، مساء أمس، أعيان مدينة زوارة ومكوناتها المدنية والعسكرية، بحضور عمداء بلديات كاباو، جادو، وازن، القلعة، نالوت، يفرن، لبحث آخر التطورات في المنطقة الغربية، والتأكيد على مساهمة الجميع في حفظ الأمن و ضبط الحدود و الحفاظ على استقرار ليبيا.

وأشاد أعيان زوارة بموقف المجلس الرئاسي، في احتواء الوضع بمنفذ رأس اجدير، بتكليف رئاسة الأركان والوحدات التابعة لها، ببسط الأمن بالمنفذ.

وأكد الأعيان خلال اللقاء الذي عقد بقاعة الضيافة، بمدينة زوارة، بحضور رئيس الأركان العامة، الفريق اول ركن، محمد الحداد، ومستشاره لشؤون الأمن والحدود، بأن المدينة مع بناء دولة المؤسسات والقانون، لتحقيق  الاستقرار  الكامل.

بدورهما أشاد النائبان في كلمتهما أمام الحضور بمنتسبي الجيش الليبي، لتلبيتهم نداء الوطن في تأمين المنفذ، وبحكماء مدينة زوارة واعيانها في تعاونهم مع رئاسة الأركان بتكليفها مجموعة عمليات بسط الأمن ودعم الأجهزة الأمنية، بالمنفذ، تمهيداً لاستئناف العمل به في الأيام القادمة.

وأكد الكوني واللافي، أن المجلس الرئاسي حريص على تحقيق الاستقرار، ومنع الاحتراب بين الليبيين بعضهم البعض، تحت أي ظرف كان، من أجل بناء ليبيا، وتنميتها لتكون وحدة واحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أعيان زوارة عبد الله اللافي معبر راس إجدير موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»

الجديد برس| خاص| في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب انسحاب القوات السعودية التي كانت تتولى حمايته على مدى سنوات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا. ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
  • رئيس هيئة الأركان الأردنية يستقبل وفد الكونغرس الأميركي لمناقشة الأمن والسلم الدوليين
  • نتنياهو والمستشار الألماني يلتقيان في القدس
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • عبد العاطي: الصومال «ركن أساسي» في منظومة الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
  • وفد طلابي من جامعة المنصورة يزور معرض إيديكس الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية
  • العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية