الجيش يصد هجمات للحوثيين شرقي تعز
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
شنت جماعة الحوثي، فجر اليوم الخميس، قصفا استهدف مواقع قوات الجيش الوطني، شرقي تعز، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن الهجوم على مواقع الجيش تركز في منطقة على عقبة منيف وحي الزهراء احدى الجبهات المحيطة بالمنفذ الشرقي للمدينة.
وحسب المركز فإن مواجهات شرسة اندلعت بين قوات الجيش والحوثيين في باقي الجبهات المحيطة بالمنفذ، استخدمت فيها الجماعة مختلف أنواع الأسلحة.
وأكد أن تصدي الجيش لـ هجوم الحوثيين تزامن مع استهداف الأخيرة لمحطة وقود في منطقة حوض الأشرف شرقي المدينة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انفجار خزانات الوقود واندلاع حريق كبير بالمحطة امتد إلى المنازل المجاورة.
وأسفر القصف الحوثي على المحطة عن استشهاد مواطن وإصابة 22 آخرين بينهم طفل وامرأة، قبل أن تتمكن قوات الأمن والدفاع المدني من إخماد الحريق والسيطرة على الوضع.
وتأتي عملية استهداف محطة الوقود ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تنفذها الجماعة على الأحياء السكنية في المناطق القريبة من المنفذ الشرقي، في محاولة مكشوفة لإعادة إغلاقه وفرض الحصار من جديد على المدينة، في تحدٍ سافر لكل الجهود الإنسانية والدعوات الدولية الرامية إلى فتح الطرقات وتخفيف معاناة المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الجيش الوطني الحوثي محطة وقود
إقرأ أيضاً:
الطيران السوداني يكثف ضرباته على المالحة وعمليات النهب تجتاح المدينة
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن مدينة المالحة، الواقعة على بُعد نحو 210 كيلومترات شمال شرق الفاشر، شهدت، يوم الاثنين، غارات جوية نفّذتها طائرات مسيّرة، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السكان والنازحون، مع حظر فرضته قوات الدعم السريع على استخدام أجهزة “ستارلينك” داخل المدينة.
ووفقًا لأربعة مصادر محلية متطابقة لـ”دارفور24″، فإن طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للجيش السوداني استهدفت مركز صيانة للمركبات القتالية يتبع لقوات الدعم السريع، ويقع بالقرب من مباني المحلية.
وأفادت المصادر بأن الغارة تسبّبت في تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في سماء المدينة، دون توفّر معلومات دقيقة حول الخسائر في الأرواح أو المعدات.
وذكر الموقع أن قوات الدعم السريع فرضت حظرًا على استخدام أجهزة “ستارلينك” واقتصرت الخدمة على جهاز واحد في السوق المحلي يُستخدم لأغراض التحويلات البنكية والتواصل بين المواطنين وذويهم.
وأشار إلى أن بعض الأسر النازحة، التي لجأت إلى القرى المحيطة، عادت إلى المدينة رغم التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية وغياب الأمن.
وفي سياق متصل، قالت إحدى المواطنات “ع. س” إن منازل عدة في الأحياء الشمالية والجنوبية من المدينة تعرّضت لعمليات سرقة منظّمة، حيث يقوم مسلحون بتحميل الممتلكات في شاحنات كبيرة، مشيرةً إلى أن بعض المنازل تم نهبها بالكامل، بما في ذلك الأبواب والنوافذ وأسقف الزنك.
وحذّر متطوع آخر من تفاقم معاناة مئات النازحين القادمين من مدن كردفان ودارفور، والمقيمين حاليًا في مراكز الإيواء داخل المدينة، إضافة إلى وجود عدد من العالقين الذين تقطّعت بهم السبل أثناء محاولتهم التوجّه إلى ليبيا.
وأوضح أن توقف حركة الشاحنات التجارية القادمة من الدبة بالولاية الشمالية ومن مدينة الكفرة الليبية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مع اعتماد السكان على كميات محدودة من البضائع القديمة التي يحتفظ بها التجار في الأحياء، بعد أن طالت عمليات النهب السوق الكبير عقب اقتحام المدينة من قبل قوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة المالحة في مارس الماضي، عقب معارك عنيفة مع الجيش السوداني.
الجيش السودانيالدعم السريعالمالحة