مع تطور الأحداث في مظهر جديد قاعد يتشكل من جنجويد ( القحطكوز ) تحت لافتة تأسيس والمظهر ده سياسي بإمتياز وحيظهر في اللفه قدام وداخل المؤسسات الحكومية بالتحديد .
طيب الكان حاصل شنو ؟
لو بتتذكروا قبل الحرب بي فترة قام الدعm السرyع بإنشاء وتكوين أجسام نقابيه ومنظمات طوعية وجمعيات خيريه وكيانات سياسيه ومجموعات شبابيه بعض منها مُعلن والبعض الآخر غير مُعلّن الأجسام دي أغلبها داخل المؤسسات الحكومية والأحياء والأسواق وبين مجموعات الشباب والطلاب .
الحصل شنو مابعد الحرب ؟
في جزء من الأجسام دي ظهرت عديل وأعلنت وقوفها مع مليشيا الدعm السرyع وشالت السلاح وفي جزء منهم إشتغل شغل تحتي تخابري تعوني إرشادي ساهم بشكل كبير في تمكين مليشيا الدعm السرyع من أسرار ومداخل مؤسسات الحكومه داخل الخرطوم وداخل الأحياء والفصيل ده بالذات ماكان بيظهر في الإعلام لكن كان فااعل بشكل كبير في دعم التحركات العسكرية لمليشيا الدعm السرyع وكان متعايش مع عناصرها العسكرية داخل المناطق الكان مسيطر عليها .. الأدوار الكانت بتلعبها المجموعات دي كانت أدوار كبيره وخطيره جدآ جدآ لأنها ماكانت معلومه للآخر .
الحاصل حاليآ شنو ؟
مابعد تحرير الخرطوم والجزيرة وطرد مليشيا الدعm السرyع منها ظلت المجموعات دي منقسمه لي إتنين بعض منهم رجع دارفور وبعض آخر موجود حتى الآن في الخرطوم والجزيرة .. الأجسام دي حاليآ ممكن تكون مانشطه بالشكل السابق لكن ولائها للدعm السرyع وتواصلها مع حلقات المليشيا السياسية مستمر حتى الآن وفي القريب العاجل حتكون جزء من أي نشاط سياسي داخل المؤسسات الحكومية لتأزيم الأوضاع بعد تشكيل الحكومه لأنهم حيشتغلوا وفق رؤية المليشيا سياسياً لأنهم جزء منها ..
كيف نكشف المجموعات دي ؟
الدور هنا يرجع لجهاز الأمن بشكل كبير وخصوصاً الجهاز المسؤول من المؤسسات الحكومية مطلوب منهم يراجعوا الأجسام المطلبية والواجهات السياسية والمنظمات الخدمية والأكاديمية القامت خلال سنتين ماقبل الحرب الأجسام دي أغلبها تم إنشاءها برعاية وتوجيه من مليشيا الدعm السرyع وكان لبعض عناصرها أدوار فاعله في تخريب المؤسسات دي أثناء فترة الحرب وفترة سيطرة مليشيا الجنجويد على ولاية الخرطوم وولاية الجزيره وعشان ماتقولو ما أديتاكم الزيت كامل أنا حأكتب مثال للواجهات دي ..
عاين معاي للصورة التحت دي ????
الزول الشايل العلم وواقف يمين الصورة إسمو أحمد بريمه خريج جامعه دنقلا ومسؤول من كوادر مليشيا الدعm السرyع داخل وزارة الصناعه وعامل منظمه وللآن المنظمه دي موجوده وكانت فاعله ..
اللابس بدله زرقاء وواقف في النص إسمو حسن عباس موظف في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا محاسب بإدارة الحرس الجامعي ومسؤول من عناصر وكوادر مليشيا الدعm السرyع داخل الجامعه وعندهم جمعية أسسوها قبل الحرب وكان عندها نشاط واضح في فترة ماقبل الحرب ..
نمرة إتنين مسؤول كوادر قحط داخل وزارة الري والموارد المائية وكان عندو منظمة خيريه مطلبيه داخل الوزارة ومعاهو كوادر تانية
الناس ديل ماكانو ظاهرين أثناء الحرب ولا عندهم نشاط عسكري مع ذلك ظلوا موجودين داخل الخرطوم طيله فترة الحرب تعاونهم مع الدعm السرyع كان تعاون معلوماتي ساهم بشكل كبير في تخريب وسرقة مؤسسات الدوله ..
عليكم بمراجعه الأجسام المطلبية داخل المؤسسات الحكومية والتفتيش عن الأشخاص الكانو قريبين من العناصر الزي ديل وعليكم بتصنيفهم وفرزهم والسؤال عنهم بشكل دقيق لمعرفة تفاصيل وأسرار من وكيف وبأي شكل تم سرقة وحرق وإتلاف المؤسسات الحكومية ومن أرشد ومن ساهم ومن سرق ..
ده العمل المطلوب حتى تتقطع أواصل الجنجاقحط كوز من داخل المؤسسات الحكومية مازال بعضهم يعمل وينشط ويتواصل ويأخذ راتبه من الدوله وكأنه لم يفعل شي ..
سؤال أخير ،، هل تم فصل أي شخص من داخل المؤسسات الحكومية لأنه متعاون مع المليشيا التي سرقت مؤسسته أم لا ؟
#التطهير_الكامل
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: داخل المؤسسات الحکومیة بشکل کبیر جزء من
إقرأ أيضاً:
مليشيا إثيوبية تقتحم الحدود السودانية وتنهب مواطنين تحت تهديد السلاح
متابعات – تاق برس- سادت مدينة القلابات الحدودية شرق السودان حالة من الذعر والقلق بعد اقتحام قوة مسلحة يُعتقد أنها إثيوبية لسوق الماشية.
وكشفت مصادر إعلامية أن المليشيا قامت بنهب ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح، من بينها أموال وهواتف محمولة، قبل أن تنسحب إلى داخل الأراضي الإثيوبية، بحسب شهود عيان.
وتشير معلومات إلى مكوث القوة المسلحة لفترة داخل السوق، ما أوجد حالة من الذعر بين التجار والسكان المحليين.
ويُعتقد السكان المحليون أن هذه القوة تنتمي لتشكيلات مسلحة تنشط داخل الأراضي الإثيوبية، وتكررت تحركاتها عبر الحدود خلال الأشهر الماضية.
وفي تطور موازٍ، أفاد مزارعون ومسؤولون محليون في ولاية القضارف بعودة مجموعات مسلحة إثيوبية إلى منطقة الفشقة الزراعية، بعد سنوات من الغياب.
وفي السابق كان المسلحون الإثيوبيون ينتشرون داخل الأراضي السودانية بهدف تأمين مواطنيهم الذين يتسللون بدورهم لزراعة الأراضي دون تصاريح أو تراخيص رسمية.
وأشار المواطنون إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تشكل تهديدًا للموسم الزراعي، ويُعيق عودة المزارعين السودانيين إلى الفشقة.
وناشدوا لحكومة السودانية بضرورة التحرك وحسم هذه المليشيات وحماية السيادة الوطنية.
الحدود السودانية الإثيوبية.العصابات الإثيوبيةمدينة القلابات السودانية