بعد أعمال الصيانة.. عودة محطتين لتحلية المياه بالحسكة للخدمة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بالحسكة أعمال صيانة محطتي تحلية المياه في حديقة الواحة والجوية وسط مدينة الحسكة وأعادتهما إلى الخدمة.
وبيّن مدير عام المؤسسة المهندس محمد عثمان في تصريح لمراسل سانا أن أعمال الصيانة شملت تبديل منبرينات جديدة بالنسبة لمحطة تحلية حديقة الواحة، وتركيب غاطس لبئر المياه في محطة الجوية، والمحطتان حالياً بالخدمة والمياه ضمن المواصفات المطلوبة.
وأشار عثمان إلى استمرار الورشات بإجراء الصيانة لباقي المحطات وتشغيلها لتأمين مياه الشرب لمدينة الحسكة في ظل استمرار المحتل التركي بقطع مياه الشرب وإيقاف الضخ من محطة مياه علوك.
ويبلغ عدد محطات تحلية المياه في مركز مدينة الحسكة 14 محطة يعتمد عليها بشكل رئيسي لتأمين المياه وخاصة مع استمرار قطع المحتل التركي للمياه عن نحو مليون مواطن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك… حركة نشطة في أسواق بيع المواشي بالحسكة
الحسكة-سانا
حركة بيع وشراء نشطة تشهدها أسواق بيع المواشي المنتشرة في أرجاء محافظة الحسكة، وذلك مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك وقيام الأهالي بشراء الأضاحي وتوزيعها على العائلات المحتاجة.
وخلال جولة لمراسل سانا في سوق مشيرفة بمدخل مدينة الحسكة الشمالي أوضح البائع مجول الخضير أنه بعد فترة ركود شهدتها مختلف أصناف بيع المواشي في المحافظة مؤخراً بدأت الأسواق بالانتعاش مجدداً مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وسعي الأهالي إلى شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار والجمال لمساعدة الفقراء والمحتاجين في هذه الأيام المباركة.
وأشار الخضير إلى أن أسعار المواشي في أسواق المحافظة شبه ثابتة حتى تاريخه، ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها مع اقتراب عيد الأضحى، مبيناً أنها تأتي في قائمة المواشي الأكثر طلباً حالياً الكباش في المقام الأول، ومن ثم الكباش الأصغر عمراً أو ما يسمى “الثني”، ومن ثم العجول والجمال وباقي الأصناف كالأغنام والماعز وغيرها.
من جهة أخرى، أشار البائع عبد الرحمن سعود إلى أن واقع الثروة الحيوانية في المحافظة جيد من حيث الأعداد وتوفرها في أسواق المبيع، وشهدت نمواً جيداً خلال العام الحالي، نتيجة توفر المراعي ومخلفات حصاد القمح والشعير، مبيناً أن عمليات البيع والشراء ستبقى تزدهر خلال الفترة الحالية لتعود إلى وضعها الطبيعي بعد العيد حيث تقتصر على بيع الذبائح والمواشي الخاصة بالتربية.
عدد من الأهالي ممن قاموا بشراء الأضاحي لفتوا إلى ضرورة من لديه الإمكانية المالية لشراء الأضحية وتوزيعها على الفقراء لتعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع ومد يد العون للأسر المحتاجة ومساعدتها سواء عبر توزيع اللحوم أو توفير ما تحتاجه هذه الأسر خلال فترة العيد وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
نزار حسن
قبيل موقعة وجدة الحاسمة.. جماهير الرجاء والمولودية تتصدى لدعاة الفتن ببلاغ مشترك