القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في ذكرى يوم الأرض: فلسطين والقدس والأقصى لنا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، إنه لا قرار يعلو على قرار الإرادة الفلسطينية.
وفي بيان نشرته اللجنة بالتزامن مع الذكرى الـ 48 ليوم الأرض قالت: تأتي الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد، في ظل استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، منذ أكثر من 6 أشهر.
وأضاف البيان: في ظل معركة طوفان الأقصى المباركة في يومها 176 التي صنعت المقاومة الفلسطينية فيها تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وقوى الشر العالمي وكشفت هشاشة وضعف الباطل والإرهاب الصهيوني الفاشي، أمام الحق الفلسطيني في يوم السابع من أكتوبر لعام 2023م؛ وإننا أمام هذا كله وفي ظل ثبات وصمود شعبنا الأسطوري على مدار أكثر من 100 عام والذي تجاوز كل حدود الصبر والثبات وأكد بكل الطرق والوسائل بأن هذه الأرض فلسطينية وأن القدس والأقصى لنا، وأن كل مؤامرات ومخططات ومشاريع الاحتلال من التهويد والتهجير والاستيطان والقتل والتجويع والتدمير والتمييز والتطهير العرقي والتطبيع المخزي وسلب إرادة شعبنا ستفشل بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا؛ *وعليه فإننا في الفصائل الفلسطينية نؤكد على ما يلي:-
أولًا: نحيي شعبنا الأبيّ الصابر الصامد ومقاومتنا الباسلة الشجاعة التي لا زالت تصنع المعجزات وتضرب العدو الصهيوني وتقاومه في كل مكان، ونترحم على شهدائنا الأبرار، ونتمنى الشفاء العاجل لجراحنا الأطهار، والحرية لأسرانا الأبطال.*
ثانيًا: نؤكد على ضرورة العمل الفوري للجم الاحتلال الصهيوني الفاشي ووقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية.
ثالثا: ندعو شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى حالة الاشتباك المباشر وغير المباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات وتدفيع الاحتلال الفاشي ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كافة الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه والاعتصام المستمر أمامها ومقاومته بكافة الوسائل والأشكال.
رابعًا: نؤكد على موقفنا الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
خامسًا: إن حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة هي حديث وهم وسراب وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف؛ كما نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال.
سادسًا: إن إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وإن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح؛ لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته حتى لو اجتمعت كل قوى الشر بقيادة أمريكيا والاحتلال لتحقيقه.
ختامًا: في يوم الأرض نؤكد بأن الدم الفلسطيني سيبقى شاهدًا حيًا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها، وأن هذه الدماء والتضحيات ستكون لعنة تطارد الاحتلال الصهيوني وأعوانه وكل المتخاذلين وستكون هذه التضحيات وقود النصر والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية القوى الوطنية والإسلامية ذكرى يوم الأرض يوم الأرض فلسطين القدس الأقصى لنا الإرادة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحية: لامعنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع بغزة
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، إن الكلمات عاجزة عن التعبير تجاه أهلنا في القطاع، فقد عانوا الأهوال، وتحملوا ما عجزت عنه أمة بأكملها.
وأضاف الحية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم".
ووجه الحية التحية لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، قائلًا: "إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم في سلسلة عمليات "حجارة داود" إفشال ما يسمى "عربات جدعون" أكبر عملية عسكرية صممها العدو الإسرائيلي وجيشه المجرم".
وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أصبح يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.
وشدد الحية، على أن قيادة المقاومة سخرت كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرًا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.
وتابع: "خضنا مفاوضات شاقة، نضع فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيينا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا".
وأكد الحية، أنه خلال جولة التفاوض الأخيرة، حققت الحركة تقدماً واضحاً وتم التوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الإسرائيلي، مردفًا: "إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف".
وشدد الحية على أن هذه خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، مكملًا: "ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية".
وأوضح أن العدو يصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
وشدد الحية قائلًا: "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
ولفت إلى أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، مضيفًا: "لن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية".
وأعرب الحية عن رفضه المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، مردفًا: "ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة".
وأكد الحية، أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.