بوابة الوفد:
2025-05-28@01:52:07 GMT

استاد مصر.. قصة نجاح

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

تشرفت الأسبوع الماضى بحضور مباراة مصر وكرواتيا فى نهائى الدورة الودية لكرة القدم التى اقيمت بمناسبة افتتاح استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة ٤ منتخبات.
وعندما تلقيت دعوة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ترددت فى المشاركة نظرًا لبعد المكان وتزاحم الارتباطات فى شهر رمضان.
ولكنى فى نهاية الأمر رتبت أمورى وقررت الذهاب لحضور المباراة، وحقًا كنت سألوم نفسى إذا لم أذهب حيث وجدت ما سر نفسى حقًا وجعلنى اشعر بالفخر والسعادة.


فقد شاهدت تحفة معمارية ومنشأة رياضية ربما لا تجدها فى دول كبرى وهى ستاد مصر العملاق الجديد الموجود داخل مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، وهى أول أكبر مدينة أوليمبية متكاملة داخل مصر، تقع فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم العديد من المنشآت الرياضية والعامة منها ستاد العاصمة الإدارية بسعة 90 ألف متفرج وقرية أوليمبية وملاعب للتدريب ومنطقة الفنادق والشاليهات والمنطقة التجارية ومستشفى للطب الرياضى وملاعب مفتوحة، ولعب التنس الرئيسى والفرعى ومجمع حمامات السباحة وناد للفروسية وملاعب إسكواش ومسرح رومانى وصالتين سعة 15000 و8000 متفرج لكرة اليد والطائرة والسلة وميادين الرماية اليدوية وميادين رماية القوس والسهم والمنطقة الإدارية ومتحف الرياضة وميادين رماية الخرطوش وميادين الرماية الإلكترونية وصالات لألعاب قوى، وقاعات متعددة الأغراض.
هذه المنشآت ومنها الاستاد العملاق، تم انشاؤها فى فترة وجيزة وفى صمت تام تحت رعاية وإشراف وتمويل وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الدينامو الذى لا يهدأ صاحب الرؤية والفكر المبدع الدكتور أشرف صبحى.
الحقيقة أننى لم أكن أتوقع أن أرى ما رأيت.
فمنذ الدخول إلى حرم الاستاد تجد ساحة انتظار عملاقة جدا تسع لعشرات الآلاف من السيارات وتم تقسيمها بشكل منظم وسهل الحركة أمام بوابات الاستاد.
ومداخل الاستاد وبواباته روعى فيها كل وسائل الأمان وسهولة التدفق والخروج.
وإذا تحدثنا عن روعة الأرضية والتنسيق وتوزيع المدرجات والألوان المستخدمة للمقاعد والإضاءة والشاشات العملاقة، فإننا نقول وبالفم المليان إن هذا الاستاد ربما يصنف واحدًا من أفخم وأكبر وأروع الاستادات فى العالم.
فقد شاهدت عناصر الفريق الكرواتى قبل المباراة يحرصون على التقاط الصور التذكارية ويسجلون بهواتفهم مقاطع فيديو للمدرجات المكتظة بالجماهير والالعاب النارية والإضاءات والألوان المبهرة والعروض والموسيقى والفقرات الفنية التى سبقت المباراة.
الخلاصة أننا وجدنا أنفسنا أمام إنجاز ضخم يحسب للقيادة السياسية التى وجهت ودعمت وفكرت وللوزير النشيط ووزارته الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
والأمر اللافت بالنسبة لى أن هذا الصرح العملاق والمدينة الأولمبية بصفة عامة تم انجازها فى وقت قياسى وبدون أن يشعر الكثيرون.
فمبروك لمصر على هذه الإضافة القوية لقطاع الرياضة الذى شهد نقلات وقفزات كثيرة فى الأعوام الأخيرة لتصبح مصر قبلة لتنظيم أهم وأكبر الأحداث والمنتديات الرياضية العالمية بفضل هذه البنية الأساسية المتطورة جدا التى بنيت على أحدث تكنولوجيا وآخر ما وصل إليه عالم البناء والتشييد.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع الماضي مباراة مصر وكرواتيا العاصمة الإدارية الجديدة

إقرأ أيضاً:

نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية

ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.

تصادم سيارة بدراجة نارية في الهرم ومصرع شخص وإصابة اثنينوفاة المستشار محمد قشطة النائب الأول لرئيس مجلس الدولةتصادم سيارتين في أطفيح يتسبب في إصابة 9الحالة المرورية بميادين ومحاور القاهرة والجيزة.. اليوم


اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.


استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.


تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.

طباعة شارك عائلة إعدام حبل المشنقة الثأر خلافات عائلات

مقالات مشابهة

  • معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي
  • اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • موهبة.. من نجاح إلى نجاح
  • قرش الحوت.. العملاق الودود الذي يواجه خطر الانقراض
  • نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
  • اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات بعدد من شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • بيراميدز يعود للقاهرة بعد مباراة صن داونز فى نهائى أبطال إفريقيا
  • بعد حديث مدبولي.. مجلس الوزراء يكشف حقيقة شهادة الحلال
  • استعدادًا لحرس الحدود.. المصري يستأنف تدريباته اليوم على استاد الكلية الحربية