شكري: مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو تصفية القضية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والفرنسي، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي عليه تحمل مسؤولياته لتجنب حدوث مجاعة في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم 176 على التوالي، بما في ذلك تعمد الاحتلال تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، وتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدا لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزئته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.
وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".
ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.
وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".