الاتحادي الأصل-لقاء الراهن السياسي.. أدفع حياتي ثمنا لسماع رأيك !!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
*بحر ابوقردة كان نجم الليلة ورئيس نادي البجا حكيم بلا حكومة*
*غاب السيد جعفر ولم يعتذر أحد بل لم يجروء أحد على السؤال!*
*تحدثوا عن عدم الإقصاء ولم يمنحوا (الكوز)شيخ النذير فرصة الكلام!*
*مات الشريف عثمان وأحيت شذى الليلة والسيرة*
*خطوة جيدة قام بها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وهو يجمع القوى السياسية في ليلة رمضانية بفندق كورال ببورتسودان للحديث عن الراهن السياسي*
*ثقة كبيرة تبدت لدى الاتحاديين وهم يصنفون حزبهم امبراطورا للسياسة السودانية ويعدون أنفسهم أهل البلد مع فصل المسافة بين أهل البلد واسياد البلد والفرق واضح أو كما ذهب عثمان الشايقي*!
*كعامل في مجال الكلام ومستثمر في الحروف وداع للحرية عجبتني مقولة معتز الفحل (انا اتحادي ادفع حياتي ثمنا لسماع رأيك)*
*تبارى المتحدثون بإسم القوى السياسية ولكن نجم الليلة في تقديري بحر ابوقردة والذى كان مرتبا وواضحا ومباشرا في توصيف الواقع وما ينبغي أن يكون عليه الحال -*
*بحر حدد خيارات الحرب والنسب بينها وخلص إلى أن الخيار الأفضل هو إنتصار الجيش والذي يليه تفوق الجيش بشكل كبير في الميدان حتى يفرض شروطه في التفاوض وطفق بحر ينظر في عيون الناس من دون أن يكمل باقي الخيارات الأليمة ولكن الرسالة وصلت وختم بالاشارة الى خطورة التدخلات الدولية وضرورة توفر الإرادة الوطنية وجزم بألا عفو للدعم السريع نتيجة انتهاكاته الكبيرة !*
*السيد على عسكوري أشار بأناقة الى كلمة اردول وقال عسكوري أن اي توليفة دولية ستأتي بالدعم السريع لذا الخيار الوحيد في الحرب الجارية هو الانتصار*
*السيد اردول حدد المواقف التى يجب أن يتواجد فيها المؤتمر الوطني والتى يغيب فيها حتى تذكرت المثل العراقي للأسد عندما يكبر ومن أراد معرفته عليه الاستعانة بصديق من بلاد الرافدين*!
*الدكتور عبدالعزيز عشر خلص إلى أن كارثة الحرب تمثل فرصة لبناء السودان وقال ذلك على الطريقة الصينية*
*السيد امين محمود امين المؤتمر الشعبي تحدث عن تحرير العلاقة بين القوى السياسية وكشف عن الأثر الباقي لحزب الشيخ الذي يتجدد ولا يتبدد*!
*أن كان السيد بحر ابوقردة قد برع في تشخيص الحاضر وقدم وصفة للمستقبل فإن الدكتور حامد أبو فاطمة رئيس نادي البجا قد استدعى تاريخ الإصابة والأزمة التى ظلت تلازم السودان منذ أن كان والى الآن_*
*ولأن الحكمة بجاوية فإن إعادة هيكلة الدولة السودانية على قاعدة فدرالية كاملة هي المخرج للبلاد وإلا وان لم يقل ابوفاطمة ذلك صراحة فإن الحل في تقرير مصير الجميع بعيدا عن الوحدة المركزية*
*انتهت الليلة التى غاب عنها السيد جعفر الميرغني ولم يعتذر أحد بل لم يجروء أحد على السؤال أصلا*!!
*سرني تألق الدكتورة شذى الشريف في الربط والتقديم والحضور الثابت وما بين طفلة انتزعت فرصتها يوما كاملة من المحامي على محمود حسنين لتهتف بإسم اطفال الاتحادي الأبرياء إلى امرأة ناضجة تتقدم الرجال ولا تقدمهم فقط وبين الزمانين مات الشريف ولكنه عاش أيضا!*
*سأعود لتوصيات اللقاء وفرص الاتحادي الضائعة*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
ضرب من المستحيل أن تعود إليّ بعد أن طلقتها
أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
بعد التحية والسلام، تقبلي مني سيدتي فائق عبارات الاحترام، لكل الطاقم القائم على هذه المنبر. منبر قلوب حائرة على موقع النهار اونلاين وأيضا لكل القراء الكرام المتفاعلين والأوفياء لما تقدمينه.
سيدتي يحدث للإنسان أن يعيش العمر كله على ذكرى جميلة مرت بحياته، أو بمعنى أدق على شخص يسلب تفكيرك، ويصبح المحور الذي يحرك كل تصرفاتك، أجل وهذا ما حصل معي بالضبط، فانا رجل عشت شبابي في طيش لا حدود له، إلى أن تعرفت على فتاة استطاعت بفضل أخلاقها وطيبة قلبها أن تغيرني من النقيض إلى النقيض، فانا الذي كنت يوميا أتعرف على فتاة جديدة قررت حين التقيت بها أن أستقر وأتزوجها، بالفعل كانت من نصيبي، وارتبطت بها، لم يتجاوز عمرها أنذاك ستة عشرة سنة، فيما كنت أنا في الرابعة والعشرين من عمري، بعد سنة من الزواج أنجبت لي ابني الأول، لكن في نفس الوقت بدأت بعض المشاكل تطفو على السطح، وكلها بسببي، أنجبت لي بعدها بنتين ما شاء الله، تحملت إلى جانبي مر الحياة، لأنني حينها أقدمت على تجارة وأفلست وخسرت كل ما عندي، إلا صبرها وحبها، اللذان لم أقدرهما، تعقدت الحياة بيننا، وصارت شبه مستحيلة، فطلبت الطلاق، وتخلت عن حضانة الأولاد، في الأول كابرت عن نفسي قليلا، لكن مع الوقت عرفت كم كانت خسارتي عظيمة، لكن بالرغم من ذلك لم أفكر أبدا في امرأة غيرها، وتفرغت لتربية أولادي وساعدني في ذلك أهلي، وكبروا الحمد لله، في نفس الوقت وفقني ربي في عمل آخر، وصارت أموري المادية مستقرة بفضل الله، الآن وبعد مرور أكثر من عشر سنوات أتمنى الرجوع إليها، لكن حين أفكر أنها قبلت أن ترتبط بغيري أصاب بغصة وأبتعد عن الفكرة، لكنها لم ترتبط، كانت مجرد خطبة وفسختها لأسباب يعلمها الله، ورغم كل هذا لازلت مكانتها في قلبي محفوظة، فما الحل من فضلك، ساعديني فأنا أريد النصيحة؟
أخوكم م.نسيب من الغرب الجزائري.
الــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
سلام الله عليك أخي الكريم، ومرحبا بك، أسعدتنا كثيرا بتواصلك مع منبرنا، و قد حملت رسالتك بين طياتها معاني الوفاء، والاعتراف بالجميل للفتاة التي جعلتك تتخلى عن طيشك وتفكر في التحليق على بساط الحلال لحياة كلها تناغم واستقرار، لكن حصل ما حصل، وفرض الطلاق نفسه بينكما، ولو أنني أعتقد أن صغر سنكما هو السبب في ذلك، فربما لم تجدا الناصح لما فيه الخير، لكن بالرغم من ذلك بقيت تكن لها فقط المشاعر الطيبة، والدليل أنك بقيت بلا زواج طيلة مدة طلاقكما.
سيدي، واضح جدا من خلال كلمات ورسالتك أنك ترغب حقا في العودة إلى أم أولادك، لذا أرى أن تستخير الله تعالى، وأن تقوم بالخطوة في القريب العاجل وقبل فوات الأوان إن كان في ذلك خيرا، ولا تفكر في خطوبتها التي فسختها وهذا ما جاء في رسالتك، فهي حتى ولو خُطبت فربما كانت مضغوطة أو مجبرة على القبول، فلا تصاب بالغصة لخطبة لم تتم، وهذا ما جعلني أقول أنك يجب أن تبادر أن بخطوة لمراجعتها بعد هذا العمر، فاذهب لأهلها، وتحدث إليهم وإليها، وقل لهم قولا لينا عسا أن تحرك قلبها من جديد، فغلا أنت ارتبط ولا هي ارتبط، فربما القدر يريدكما أن تشيخا معا وتلملما جراح بعضكما، ويفرح بذلك الأولاد، وتشرق شمس السعادة التي كانت غائبة عنكم، وإن حصل خيرا واجتمعتما تحت سقف واحد مرة أخرى حولا أن لا تجترا الماضي الأليم والذكريات السيئة، واستمتعا فيما هو آت، وبالتوفيق إن شاء الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور