إصابة مدني بانفجار مقذوف حوثي في البيضاء
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أُصيب مدني إثر انفجار مقذوف متفجر من مخلفات مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في إحدى قرى محافظة البيضاء (وسط اليمن).
يأتي ذلك وسط تزايد أعداد ضحايا الألغام والمقذوفات الحوثية في عدد من المناطق اليمنية.
وذكرت مصادر محلية أن المواطن أحمد حزام صالح العبدلي، أُصيب الساعات الماضية بجروح خطيرة متفرقة في جسده نتيجة انفجار مقذوف حوثي في قرية "الحبلة" بمنطقة "حرية" مديرية ردمان.
وفي وقت سابق أفاد مسؤول رفيع في وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية الشرعية، بأن مليشيا الحوثي زرعت مليونين و300 ألف لغم منذ بداية الحرب، وأن نحو مليون و800 ألف لغم لا تزال مزروعة في مختلف المناطق التي دخلتها الجماعة، في حين تم نزع أكثر من 500 ألف لغم.
وذكر المسؤول اليمني، أن دراسة أجريت في العام 2022، أظهرت أن اليمن سيحتاج 8 أعوام لنزع هذه الألغام؛ لكن هذه التقديرات لم تعد دقيقة الآن، لأن الحوثيين مستمرون في زرع الألغام وبكثافة حتى اللحظة.
وراح ضحية الألغام الحوثية التي بدأت بزراعتها بداية الحرب في العام 2015م، آلاف المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.