فقيه دستوري يكشف تفاصيل أداء الرئيس السيسي اليمين الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور صلاح فوزي، الفقيه الدستوري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيؤدي اليمين الدستورية يوم الثلاثاء المقبل في مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية الثلاثاء المقبلوأشار فوزي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم السبت، إلى أنه صدر قرار بأن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر تابعة لمدينة القاهرة ومن ثم ليس هناك إشكالية دستورية بشأن مكان أداء اليمين الدستورية، موضحا أن مجلس الشيوخ ليس له أي اختصاص دستوري بأن يؤدي الرئيس اليمين أمامه.
وأضاف أن اليمين القانونية ستكون أمام مجلس النواب، ومهام الحكم تبدأ رسميا من اليوم التالي لانتهاء المدة السابقة، موضحا أن للرئيس الصلاحية لتعيين نواب له، وليس على الرئيس وجوبية تعيين نواب له، منوها بأن مهام المحافظين تنتهي وجوبا بانتهاء مدة رئيس الجمهورية، وسيستمروا في مهامهم إلى أن يعاد تكليفهم أو يأتي رئيس الجمهورية بتشكيل محافظين جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي صلاح فوزي حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.