نائب قلق: الحرب تقترب إلينا أكثر من أيّ وقت مضى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب فادي عيد في"الديار": تقرأ النائبة "التغييرية" الدكتورة نجاة صليبا عون في مشهد الشغور الرئاسي المستمر منذ أشهر عديدة، واقعاً يؤدي إلى إضعاف سلطة الدولة والمؤسسات الدستورية". وتؤكد عون لـ "الديار" أن "المستفيد الأكبر من الفراغ هو حزب الله، لأنه ومن خلال فائض القوة يحل محل الدولة"، وأردفت: "إذا كان هو المستفيد، فلماذا تتحرك الأحزاب الأخرى، وكيف تتركه ليستفيد من الفراغ؟ وإذا اجتمعت كل الأحزاب اللبنانية الأخرى فهي قادرة على انتخاب الرئيس، فلماذا لا تنزل كل الأحزاب اللبنانية إلى المجلس النيابي وتعتصم ليلاً ونهاراً، من أجل إنقاذ لبنان من حرب تقترب إليه اليوم أكثر بكثير من أي وقت مضى، فيما الطريقة الوحيدة الممكنة لإنقاذ لبنان وحمايته من الحرب هي بتعزيز المؤسسات الشرعية من خلال البدء بانتخاب رئيس الجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتحول إلى “وزير للخارجية”.. سبق الدولة في إصدار بيان إدانة !
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ببيان إدانة لما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” الذي تعرض له اليوم عدد من سفراء الدول من بينهم السفيرالمغربي لدى فلسطين، متقدماً بذلك على الموقف الرسمي للدولة المغربية، الذي لم يصدر بعد في الموضوع.
الخرجة السياسية لبنكيران، التي بدت وكأنها صادرة عن مسؤول دبلوماسي أكثر منها عن زعيم حزبي، أعادت إلى الواجهة النقاش حول موقع الأحزاب السياسية في تدبير القضايا الخارجية، وحدود تدخلها في ملفات السيادة.
بيان “البيجيدي” الذي جاء بلهجة شديدة، لم يقتصر فقط على التعبير عن الموقف، بل حمل في طياته إيحاءات حول توجهات السياسة الخارجية للمملكة، وهو ما اعتبره مراقبون تجاوزاً لصلاحيات الأحزاب و”ركوبا” على قضايا ذات حساسية وطنية ودولية.
هذا السلوك ليس الأول من نوعه، إذ سبق لبنكيران وقيادات حزبه أن دخلوا على خط ملفات خارجية معقدة، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي يُراد توجيهها، سواء للداخل أو للخارج، ومدى انسجامها مع التوجهات الرسمية للدبلوماسية المغربية.
بيان بنكيران يطرح سؤال هل تحول زعماء الأحزاب إلى ناطقين باسم الدولة في القضايا الدولية، أم أن الأمر يستدعي ضبط البوصلة بين العمل الحزبي والسياسة السيادية.