شمسان بوست / وكالات:

نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد في ميناء لارنكا القبرصي اليوم السبت، أن شحنة ثانية من المساعدات تضم نحو 400 طن من المواد الغذائية غادرت الميناء متوجهة إلى قطاع غزة

وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات عبر قبرص بعد أن أنشأت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع التي تم فحصها مباشرة إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.



وكانت قد أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص يوم الثلاثاء 12 مارس الجاري، أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري إلى غزة. وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المساعدات، انطلقت قرابة الساعة 06.50 صباحا بتوقيت غرينيتش.

وكانت قد أصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس  أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.

هذا وأعلنت مصادر طبية فلسطينية يوم الخميس الماضي، وفاة طفل جديد بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلا.

ومن جهة أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بـ “ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة” لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن “المجاعة وقعت”.

وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير الماضي، ببذل كل ما في وسعها لمنع حصول أعمال إبادة جماعية خلال هجومها على غزة، مشيرة إلى أنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني اليائس هناك.

وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عدة عمليات إلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحرا، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل محل إيصال المساعدات برا.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  

 

 

عمان- يستضيف الأردن الثلاثاء11يونيو2024،  مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي دخلت الحرب فيه بين إسرائيل وحماس شهرها التاسع من دون أفق للحل.

وتسببت الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، بكارثة إنسانية في قطاع غزة.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.

ولحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها الدولة العبرية ردا على هجوم حماس فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بسبب المعارك المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وتحذر الأمم المتحدة منذ شهور من أن المجاعة تهدد القطاع المحاصر.

وتدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في مطلع أيار/مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة الى الكثير من رؤوساء الدول والحكومات، كلمات. 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".

وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

ويختتم المؤتمر اعماله بمؤتمر صحافي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

ويبحث بلينكن في جولته الثامنة الى المنطقة منذ اندلاع الحرب، في الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بالإضافة الى مسعى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1194 شخصا داخل إسرائيل ، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37124 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس القبرصي: الوضع في قطاع غزة "مأساوي"
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  
  • ممثل قبرص في مؤتمر الاستجابة لغزة: يجب توفير ممر آمن لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • الرئيس الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار بغزة
  • شكري: مصر أوصلت أكثر من 94 ألف طن مساعدات لقطاع غزة منذ بداية الحرب
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • الهلال الأحمر العراقي: 35 شاحنة مساعدات غذائية وطبية في طريقها إلى غزة
  • أمريكا تفرج عن الأسلحة المحجوبة عن الاحتلال شريطة عدم استهداف المدنيين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات غذائية وإيوائية على متضرري الزلزال بمحافظة إدلب
  • هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة