أفضل دعاء لليوم الحادي والعشرون من شهر رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفضل دعاء لليوم الحادي والعشرون من شهر رمضان المبارك 2024.. لاحظنا مؤخرًا زيادة في الاهتمام من قِبَل العديد من المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالبحث عن الدعاء المناسب لليوم الحادي والعشرون من شهر رمضان الكريم. ومع اقترابنا من العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك، يتجه الكثيرون نحو البحث عن الأدعية الفعّالة التي تُقال في هذه الأيام المميزة، خاصةً مع وجود فرصة لعتق النار واقتراب ليلة القدر، التي يُعتقد أنها خير من ألف شهر.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا واسع المغفرة، يا من تعفو عن الذنوب العظام، أسألك في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان الكريم أن تغفر لي ذنوبي وتستر عيوبي وتقبل مني صيامي وقيامي.
اللهم يا رازق السائلين، يا مجيب المضطرين، أسألك في هذا اليوم أن ترزقني من فضلك ورزقك الواسع، وأن تُكفيني شر كل ذي شر، وأن تُبعد عني كل مكروه.
اللهم يا هادي الضالين، يا مخرج من الكرب، أسألك في هذا اليوم أن تهديني إلى صراطك المستقيم، وأن تُخرجني من الظلمات إلى النور، وأن تُفرج عني همومي وكروبي.
اللهم يا مالك الملك، يا ولي الأمر، أسألك في هذا اليوم أن تُصلح لي شأني كله، وأن تُبارك لي في حياتي وعملي، وأن تُعزني في الدنيا والآخرة.
اللهم يا غافر الذنوب، يا ستار العيوب، أسألك في هذا اليوم أن تُعافيني من كل سوء، وأن تُعافيني من كل بلاء، وأن تُعافيني من كل مرض.
اللهم يا كريم يا رحيم، أسألك في هذا اليوم أن تُسخر لي كل ما في السماوات والأرض، وأن تُسخّر لي كل الخلق، وأن تُسخّر لي كل شيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان
إقرأ أيضاً:
نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
وتأتي على الإنسان لحظات تضيق به الأرض بما رحُبت وتكثر عليه المشاكل والهم ولا يجد لها مخرج إلا الدعاء واللجوء لله- تعالى-، ونصح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعدم كثرة الشكوى فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَآهُ مَهْمُومًا، فَقَالَ: «لَا تُكْثِرْ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ». الآداب للبيهقي.
والدعاء هو سلاح المؤمن في كل الأوقات في السراء والضراء، في الشدة والرخاء، وعلى كل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إليه لفك الكرب وزوال الهم والضيق، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي، مع الأخذ بالأسباب، والحرص على قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير من الليل لفك الكرب والهم والضيق.
في هذا السياق، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أوصانا بـ دعاء لفك الكرب وتفريج الهم والبلاء، وهو " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ".
ولفت إلى أنه ورد في بعض الروايات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حاجته، حيث يدعوا الله بدعاء الكرب السابق ذكره ثم يسأل المولى عز وجل ان يفرج المصيبة.
فهذا الدعاء عظيم جدا ويفرج الكرب والهم، ويعتبر ثناء على الله ذلك ولأنه يشمل على اسم الله الحليم واسمه العظيم وهو الذي لا يعظم عليه ان يفرج كرب المهمومين وايضا اسم الله الكريم الذي عم كرمة جميع المخلوقات، منوها بأنه كل مهموم عليه بترديد هذا الدعاء ثم يسأل المولى بتفريج كربه.
دعاء لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت
((يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)).
دعاء الشدائد لقضاء الحوائج ورفع البلاء"اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين".