متابعة بتجــرد: رفض النجم السوري عابد فهد منسوب العنف المرتفع في الدراما السوريّة خلال الموسم الحالي، مشدّداً على ضرورة بثّ الروح الإيجابية من خلال صورة البطل الحقيقي. 

وقال خلال حلوله ضيف برنامج “تفاعلكم”، إنّ السباق الدرامي يوقع صنّاع الأعمال في هفوات عديدة بسبب حدّة المنافسة وضغط الإنتهاء من التصوير قبل العرض، ناصحاً بضرورة التراجع خطوة إلى الوراء، من أجل التفكير جيداً قبل طرح هذا العنف في المحتوى أمام الجمهور.

 

وشدّد فهد في معرض ردّه على أسئلة مضيفته الإعلامية سارة الدندراوي، على أنّ المجتمع السوري رغم الحرب والخراب، لا يقتصر على القتل والجرائم، وأنّ الواقعية الحقيقية تقتضي مراعاة الجانب الخيّر الموجود بحيزه الأكبر. 

وحول استخدام اللهجة العامية في مسلسل “الحشاشين” القائم على شخصية “حسن الصباح” التي سبق أن قدّمها فهد في مسلسل “سمرقند”، رأى الأخير أنّ اللغة الفصحى أجدى للأعمال التاريخية، وأنّ “الحشاشين” وقع في خطأً فادح في هذا الإطار. 

وأضاف: “بعدما سمعت بعض الانتقادات للمسلسل على “السوشيال ميديا” والصحف، شاهدت الحلقتين الأولى والثانية، والعمل فيه جهد إنتاجي كبير وصورة حلوة ونجوم، وكريم عبد العزيز بطل له اسمه الكبير وأدواره المتميزة وتاريخه”. 

وتابع: “المخرج بيتر ميمي اختار هو والكاتب أن يكون العمل باللهجة المحكية المصرية، ربما لأنّ الكثير من العائلات المصرية والمشاهدين لم يعتادوا على اللغة العربية الفصحى، لكن أنا مع استخدام الفصحى وبخاصة في الأعمال التاريخية، لأنّها تعطي للعمل طابعه الحقيقي، وللفصحى موسيقاها وتأثيرها وهي الأجمل”. 

وتحدّث فهد عن مسلسله “نقطة انتهى”، لافتاً إلى تقديمه بسبب نوعية الدور المختلفة عمّا سبق له تقديمه. ونفى في الوقت عينه أن يكون امتداداً لمسلسل “النار بالنار” من جهة قضية النازحين السوريين إلى لبنان التي كانت في الأول أساسية، وفي الثاني لمحة عابرة. ولفت إلى أنّ شخصيته في العمل تسير تحت مقولة أنّ الاعتراف بالذنب يؤدي إلى الخلاص.

main 2024-03-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف

انتقد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استمرار ظاهرة العزوف السياسي في المغرب، والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف. مشيرًا إلى أن أكثر من 19 مليون مغربي لا يشاركون في الانتخابات، مقابل 8 ملايين فقط يصوتون.

وأشار بنعبد الله، خلال لقاء تواصلي مع منتخبي حزبه بالرباط، السبت، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات في المدن متدنية ولا تشرف.

وفقا لزعيم حزب الكتاب، فإن التحدي المطروح حاليًا هو إقناع الغاضبين والعازفين عن التصويت، خاصة في صفوف الشباب، للعودة إلى صناديق الاقتراع.

وقال المسؤول الحزبي، إن الأسماء الكبيرة جمعت 200 و300 ألف في مهرجان فني مثل مهرجان موازين، جزء من هؤلاء ساخطون على الوضع القائم، ولا يشاركون في الانتخابات، ويتركون المجال للذين يصوتون من أجل المال.

وأكد بنعبد الله أن حزبه سيبذل كل ما في وسعه لتقديم تعديلات على القوانين الانتخابية، قائلًا: « سنتقدم بمقترحات وسنقوم بواجبنا، لكن المعركة الحقيقية ستربح في الميدان ». وانتقد بعض الأحزاب التي تعتمد على شراء الذمم خلال الاستحقاقات، قائلًا: « رصيدهم السياسي فاشل، ولا يمكنهم كسب مقاعد دون مال أو قفف ».

كما سخر بنعبد الله من الحكومة الحالية، قائلًا إنها ترفع شعارًا « غير مسبوق »، وكأن كل برنامج تطرحه يعد إنجازًا استثنائيًا.

وأضاف، منتقدا، أن الحكومة تغض الطرف عن العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية العميقة، وتكتفي بترديد عبارة « العام زين »، متجاهلة الواقع المعيش، الصعب، الذي يعيشه المواطنون.

كلمات دلالية الانتخابات الحكومة العزوف السياسي المهرجانات نبيل بنعبد الله

مقالات مشابهة

  • السودان… توغل “مليشيات” إثيوبية داخل الشريط الحدودي مع ولاية القضارف
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • كيف استعادت الدراما العراقية جمهورها بهذه المسلسلات؟
  • “النداء الأخرس”… فيلم سوري قصير عن إبداعات ذوي الإعاقة
  • ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح
  • غرفة تبوك التجارية تستضيف أمسية شعرية بعنوان “شقائق الحرف بين الفصحى والنبط”
  • السورية للحبوب تسلّم الدفعة الأولى من مستحقات القمح عبر “شام كاش”
  • تنوع وتخفيضات… في “مهرجان النصر” التسويقي بالكسوة في ريف دمشق
  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه