الاضطرابات الجوية تمنع أكبر طائرة تجارية في العالم من الهبوط بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أبرزت مواقع عالمية متخصصة في حركة النقل الجوي، تأثير الأحوال الجوية التي يشهدها المغرب على الرحلات الجوية من وإلى المطارات المغربية، حيث عرف العديد منها اضطرابات منذ يوم أمس الجمعة واستمرت إلى اليوم.
وكانت المديرية العامة للارصاد الجوية، قد قالت أن الأجواء المغربية ستشهد تساقطات مطرية قوية جدا، وهبات رياح قوية ستبلغ (75 – 95 كيلومتر في الساعة)، وهو ما أثر بشكل كبير على الطيران والملاحة الجوية.
وأظهر أحد المواقع المتخصصة في تتبع الطائرات، قيام أكبر طائرة تجارية في العالم (آيرباص A380) بعملية التفاف، جراء تأثُّرها بالاضطرابات الجوية، بينما كانت تؤمن الرحلة الاعتيادية رقم EK751 من دبي إلى الدار البيضاء.
وطُلب من الطيار بشكل احترازي البقاء على مقربة من أجواء المطار حتى تنفرج حالة الطقس لصعوبة الهبوط، بينما هبطت طائرات اخرى كانت في المسار نفسه كطائرتي الخطوط السعودية والمصرية بالمطار دون مشاكل.
واضطرت الطائرة العملاقة، مع استحالة هبوطها بمطار الدارالبيضاء، إلى تغيير مسارها نحو مطار مراكش المنارة، حيث هبطت بسلام رغم تأثير الرياح الجانبية على العملية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السعودية تخوض منافسة قوية لاستضافة كأس العالم للأندية 2029
تتصدر المملكة العربية السعودية المشهد في سباق استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، وسط منافسة من خمس دول أخرى هي قطر، البرازيل، البرتغال، إسبانيا، وإندونيسيا.
ورغم اتساع دائرة الترشحات، تشير التقديرات إلى أن السعودية باتت الأقرب لنيل شرف تنظيم النسخة المقبلة، بحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن مصادر مطلعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأكدت المصادر أن المنافسة الحالية تعد بمثابة "سباق إثارة"، إلا أن السعودية تملك الأفضلية بفارق واضح، ومن غير المتوقع أن تتمكن أي من الدول المنافسة من تقديم عرض أكثر إقناعًا في ظل الإمكانات التنظيمية والمادية التي باتت المملكة تمتلكها.
ومن المرجح أن يصدر "فيفا" إعلانًا رسميًا بخصوص الدولة المستضيفة مع نهاية النسخة الحالية من البطولة.
وذكرت تقارير من موقع "وان فوتبول" العالمي، أن المملكة تستعد بالفعل لاستضافة نسخة 2029، وأنها ترى في هذا الحدث الكروي العالمي فرصة محورية لاختبار قدراتها التنظيمية قبل الحدث الأكبر المرتقب: كأس العالم 2034، الذي تستضيفه السعودية بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
وتضمن العرض السعودي لنسخة 2029 تمثيل نادي أهلي جدة، باعتباره الممثل المحلي، بعد مشاركة ناجحة للهلال السعودي في نسخة 2025، التي شهدت تأهله إلى دور الثمانية عقب إقصاء مانشستر سيتي، بطل أوروبا، قبل أن يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي.
وتأتي الرغبة السعودية ضمن رؤية شاملة لتعزيز حضورها الرياضي العالمي، في ظل طفرة استثمارية هائلة تشهدها البلاد، خصوصًا في كرة القدم.
ومن شأن استضافة نسخة 2029 أن تفتح المجال أمام السعودية لتقديم نسخة غير مسبوقة من البطولة، سواء من حيث التنظيم أو العوائد الاقتصادية.
من ناحية أخرى، أشارت أنباء صحفية أوروبية إلى وجود مطالب من كبرى الأندية الأوروبية بزيادة عدد المشاركين في البطولة إلى 64 ناديًا، بهدف توسيع قاعدة التنافس، وضمان عوائد تجارية ومالية أكبر، في ظل الإقبال الجماهيري والإعلامي الكبير على النسخة الموسعة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن القيمة المالية الإجمالية لبطولة كأس العالم للأندية تصل إلى مليار دولار، منها 475 مليون دولار كجوائز للأداء الرياضي، و525 مليون دولار تُوزع مقابل المشاركة، ما يعكس حجم النمو المتسارع في البطولة وحجم الإغراء المالي الكبير للأندية.