يعتقد أرسين فينجر، المدرب الأسطوري لفريق لنادي آرسنال، أن الكتيبة الحالية للجانرز قد شهد تطورًا تحت إشراف ميكيل أرتيتا كمدرب، وهو الآن جاهز للتنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

أرسين فينجر: أرسنال بات قادرًا على حصد البريميرليج مجددًا

تحتل آرسنال المركز الأول في جدول الترتيب قبل المواجهة الحاسمة مع مانشستر سيتي اليوم الأحد على ملعب الاتحاد.

 

ويحتاج فريق آرتيتا إلى الفوز ليبتعد بفارق 4 نقاط عن حامل اللقب، ورغم أنهم متساوون مع ليفربول، إلا أن آرسنال يتفوق بفارق الأهداف.

لويس إنريكي يكشف مفاجأة كبرى بشأن بقاء مبابي مع باريس نائب رئيس الشباب يفتح النار على التحكيم عقب خسارة ديربي الهلال

يعتقد فينجر أن تجربة آرسنال في الموسم الماضي، عندما أضاعوا الفرصة للتتويج في الجولات الأخيرة، قد تعزز من قوة الفريق العقلية لمواصلة المنافسة هذا الموسم.

في تصريحات لصحيفة "ميرور"، رد فينجر على سؤال من لاعب آرسنال السابق فريدي ليونبيرج حول إمكانية مواصلة آرسنال للتألق قائلًا: "أعتقد ذلك بالتأكيد".

وأضاف: "المباراة القادمة ستكون حاسمة نوعًا ما لأننا سنلعب ضد مانشستر سيتي. إنها تجربة صعبة دائمًا لأن سيتي يمتلك تاريخًا قويًا في ملعبه. لكن هذا لا يعني أنهم يمكن التغلب عليهم دائمًا. إنهم يمتلكون القدرة على تغيير الوضع".

وأشار فينجر إلى أن آرسنال يمتلك القدرة على تحقيق النجاح، ولكن يجب عليهم إظهار ذلك الآن. كما أعرب عن ثقته في أن اللاعبين استفادوا من تجاربهم في الموسم الماضي.

وأختتم: "في الموسم الماضي، وصل التوتر لمستويات مرتفعة وتأثر أداء الفريق في المنافسة النهائية. لكن هذا العام، لديهم الفرصة للتنافس على لقبين، وربما يكونون أكثر استرخاء هذه المرة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أرسين فينجر السيتي ارسنال الجانرز الدوري الانجليزي البريميرليج

إقرأ أيضاً:

الشارقة يتحدى ليون سيتي على لقب «أبطال آسيا 2»

علي معالي (أبوظبي)
يخوض الشارقة في الرابعة عصر اليوم، مواجهة تاريخية في مواجهة ليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 على استاد بيشان، في قمة آسيوية هي الأولى من نوعها في مشوار وتاريخ الفريقين، ويبحث «الملك الشرقاوي» عن المجد الآسيوي الأول له، في توقيت صعب للفريق في ظل عدم قدرة الفريق هذا الموسم عن تحقيق أي لقب، رغم اقترابه من كل الألقاب، لكنه خسرها في النهائيات، ليأتي نهائي دوري أبطال آسيا 2، ليكون المنقذ لمشوار «الملك»، ومسك ختام الموسم إذا نجح في تحقيق اللقب على أرض سنغافورة، والعودة بالكأس القارية إلى أرض الوطن.
يتسلح الشارقة بالخبرات والكفاءات المختلفة بين صفوفه، حتى وإن كانت المباراة بين جماهير سنغافورة، حيث فرض النظام الآسيوي هذا الوضع، وبعد خسارة الشارقة لقبي دوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام شباب الأهلي، يسعى الفريق إلى إنهاء الموسم بأول ألقابه، خصوصاً بعد أن كان أقصى شباب الأهلي من ربع نهائي البطولة القارية.

أخبار ذات صلة مجمع اللغة العربية يستعرض مبادرات الشارقة في دعم «الضاد» الشارقة بطل كأس الإمارات لكرة اليد لفئة الصغار

وفي المقابل يخوض ليون سيتي والملقب بفريق «البحارة» النهائي، منتشياً بتحقيق لقب الدوري السنغافوري الممتاز مؤخراً، وهو اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه الأول في 2021، علماً بأنه حلّ وصيفاً خلف ألبيركس نيجاتا في الموسمين الماضيين. ويتسلح «الملك» بقدرات لاعبيه الكبار عادل الحوسني حارس المرمى المتألق هذا الموسم، والذي لعب دوراً رئيسياً في صعود الشارقة للنهائي، وخبرة شاهين عبدالرحمن «كابتن» الفريق، وخالد الظنحاني ويو مين شو وفراس بالعربي وعادل تعرابت ومحمد عبدالباسط وماجد حسن وعثمان كمارا ولوان بيريرا وبيرو، في الوقت الذي يعول الشارقة على تألق كايو لوكاس، الذي يعيش حالة مميزة في البطولة القارية، حيث سجل خمسة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة.
وفي المقابل يتسلح ليون سيتي بعناصر عديدة منها عاملا الأرض والجمهور، إضافة إلى عناصر مختلفة من اللاعبين المحليين والأجانب أبرزهم الهداف محمد شوال أنور (34 عاماً)، حيث يتطلع هذا اللاعب إلى التتويج بلقب الهدّاف، إذ يملك نجم ليون سيتي 8 أهداف، بفارق هدف واحد خلف سردار أزمون مهاجم شباب الأهلي.
وكان فريق الشارقة قد خسر مباراتين فقط من أصل ست مواجهات خارج أرضه (بما في ذلك الملاعب المحايدة) في البطولة هذا الموسم (فاز 3، تعادل 1)، لكنه لم يحقق الفوز في آخر مباراتين خارج الديار (تعادل 1، خسر 1). ويعتبر ليون سيتي فريقاً قوياً على أرضه وبين جماهيره، والدليل أنه خسر مباراة واحدة فقط، من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في البطولة هذا الموسم (فاز 4، تعادل 1)، ولم يتعرض لأي خسارة في آخر أربع مباريات (فاز 3، تعادل 1). 
ورغم التاريخ الحافل لأنديتنا في البطولات القارية على مستوى النخبة، إلا أن هذا الموسم يُعد أول ظهور لأنديتنا في دوري أبطال آسيا 2، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الاتجاه الآخر أصبح ليون سيتي أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، كما يُعد نهائي اليوم، الأول منذ نسخة عام 2015 الذي يجمع بين فريقين يبلغان النهائي للمرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • إنجلترا تحتل أوروبا.. نصف «البريميرليج» يتأهل إلى بطولات «اليويفا»!
  • الشارقة يتحدى ليون سيتي على لقب «أبطال آسيا 2»
  • أرتيتا: انتهى عصر الستة الكبار في الدوري الإنجليزي
  • أرتيتا: عصر «الستة الكبار» في «البريميرليج» انتهى!
  • أنمار الحائلي يعتزم الترشح مجددًا لرئاسة نادي الاتحاد
  • أرتيتا: نيوكاسل سينافس على البريمييرليج الموسم المقبل
  • أرتيتا يوضح حقيقة خلافه مع المدير الرياضي لـ آرسنال
  • المصري يحسم مصير جون إيبوكا.. هل يستمر مع الفريق؟
  • ستاد المحور يكشف تفاصيل مفاوضات سموحة مع قمصان وخالد جلال لتولي تدريب الفريق
  • هتافات جماهير الاتحاد تعلو سيتي ووك بعد فوز الفريق بالدوري.. فيديو