أفادت دراسة حديثة بأن التغير المناخي يتسبب في استقرار موجات الحرارة فوق مناطق معينة لمدة أطول، مما يفاقم خطورتها.

وأوضحت الدارسة، التي نشرتها مجلة “ساينس أدفانسز”، أن موجات الحر تميل أكثر فأكثر إلى البقاء فوق المنطقة نفسها، نتيجة التغير المناخي.

وأجرى الباحثون تحليلا لموجات الحرارة على مستوى العالم، خلال الفترة الممتدة من 1979 إلى 2020، باستخدام نماذج تعتمد على الرصد بواسطة رادارات الطقس والأقمار الصناعية.

وتوصلت الدراسة إلى أن موجات الحر أصبحت تنتقل إلى مسافة أبعد من ذي قبل، وأكدت زيادة في وتيرة حدوثها، وأن سرعة موجات الحر انخفضت كل عقد بنحو ثمانية كيلومترات في اليوم.

وأوضح وي تشانغ، من جامعة ولاية يوتا، وأحد معد ي الدراسة، أن موجات الحر تتحرك كغيرها من ظواهر الطقس ومنها العواصف، ملاحظا أن هذه الموجات باتت في العقود الأخيرة تميل إلى “التحرك بسرعة أقل” بشكل متزايد.

وأضاف “من الواضح أن العامل المهيمن هنا في تفسير هذا الاتجاه” هو “غازات الدفيئة” الناتجة عن الأنشطة البشرية.

وكانت الأبحاث السابقة تركز على تواتر موجات الحرارة وشدتها، غير أن عددا قليلا من هذه الدراسات تناول انتشارها المكاني والزماني.

وخلصت الدراسة إلى أن “موجات الحرارة التي تنتقل لمسافة أبعد وتتحرك بشكل أبطأ ستكون لها عواقب أكثر تدميرا على الطبيعة والمجتمع في المستقبل إذا استمرت معدلات الغازات الدفيئة في الارتفاع”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: موجات الحرارة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪

أميرة خالد

أكدت دراسة حديثة نشرت في في مجلة Occupational and Environmental Medicine، أن العمل لساعات طويلة أسبوعيًّا، وبالتحديد أكثر من 52 ساعة، مرتبط بتغيرات كبيرة في بنية الدماغ.

وأضافت الدراسة أن بعض مناطق الدماغ شهدت زيادة في الحجم تصل إلى 19٪، مشيرة إلي أن هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، بل قد تحمل معها آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية.

وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن ساعات العمل الطويلة قد تُحدث تغييرات تكيفية في الدماغ تؤثر في الأداء المعرفي والحالة العاطفية للإنسان.

وقال الباحثون: “تشير نتائجنا إلى أن العمل لساعات طويلة قد يحفز تغيرات في الدماغ تؤثر في الوظائف الإدراكية والمزاجية.”

وسلطت النتائج الضوء على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الموظفين الذين يتخطون الحد الطبيعي لساعات العمل، فزيادة حجم الدماغ في مناطق معينة قد تعكس استجابة جسدية ضاغطة تؤدي إلى اختلالات معرفية أو اضطرابات نفسية مع مرور الوقت.

وأوضح الخبراء أنه يتوجب على المؤسسات وأرباب العمل إعادة النظر في سياسات العمل، وتأكيد أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة موظفيها العقلية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر
  • «مجرى» و«التغير المناخي» يبحثان مستقبل البيئة الذكية
  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية
  • دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • المركز الدولي ينشر دراسة رائدة بعنوان «الشهادة الشفوية بين التوثيق التاريخي والإثبات القانوني والتجريم»
  • دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
  • بعد موجة الحر.. أمطار مرتقبة في إسطنبول وتحذيرات من الأرصاد الجوية التركية
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪