يُشارك في الأعمال الإنسانية ويقف بجانب المحتاجين.. طفل غزّاوي يلفت أنظار العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
على الرغم من صغر سنّه، إلا أنه لم يبخل على مدّ يد العون، لكل مريض ومُحتاج، وأظهر تفانيه في في مساعدة الأطباء، خلال الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة المُحاصر، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُستمر عليه، منذ 6 أشهر.
وتداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، صورا ومقاطع فيديو توثق مساعدة الطفل الفلسطيني، زكريا السرسك ذو 12 عاما، للأطباء، في عملياتهم الإنسانية، داخل القطاع.
ووثقت الصور ومقاطع الفيديو، أن السرسك، يرتدي ملابس الأطباء، ليعمل على تقديم جهوده الحثيثة، دون أن يكترث لصغر سنه، ولا لتعبه، حيثُ يشارك في الأعمال الإنسانية، ويقف إلى جانب المحتاجين من الجرحى والأطباء، ويقدم لهم المساعدة في مستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة.
طفل بقلب طبيب
وحيث تتعالى أصوات الحرب، ويظّل الدمار سيدُ الموقف، يظل الطفل الغزاوي، السرسك، مُكافحا للخوف الذي قد يتسلّل لقلبه الصغير، وغير مبال لأصوات القصف ومآلاتها، ومُنشغلا بمُساعدة الأطباء في نقل الجرحى والشهداء عند سماع وصول سيارات الإسعاف للمستشفى.
الطبيب الطفل الفلسطيني زكريا السرسك (12 عاماً) تحدى الحرب والخوف من القصف وقرر التطوع لمساعدة الأطباء والممرضين في مستشفى شهداء الأقصى، وسط غزة.
تابعونا: https://t.co/bJ2bg5GWim#محمد_امام#العتاوله#كوبرا#حق_عرب#يسرا_بيج_تايم#هدي_المفتي pic.twitter.com/8uYmMSalIy — بوابتي العربية (@bwabtypage) March 31, 2024 الطبيب الطفل الفلسطيني زكريا السرسك (12 عاماً) تحدى الحرب والخوف من القصف وقرر التطوع لمساعدة الأطباء والممرضين في مستشفى شهداء الأقصى، وسط غزة. pic.twitter.com/Y5QpOL0Yfz — AJ+ عربي (@ajplusarabi) March 31, 2024
يعمل السرسك، بكل ما فيه من جهد، لتقديم كل ما يقوى عليه من مساعدات لكل مريض مُحتاج، فتجده داخل مستشفى شهداء الأقصى؛ فيما لا يتوانى عن طرح الأسئلة للأطباء أو الجرحى حول احتياجاتهم وكيف يمكن له مساعدتهم، سعيا منه لتقديم كل الدعم والرعاية الممكنة في هذه الظروف الصعبة.
وكلّما انتهى من تقديم المساعدة لسيارة الإسعاف التي تحمل أحد المصابين، قال السرسك: "تعلمت الكثير خلال الحرب على غزة، وأنا أقدم المساعدة للأطباء والمرضى"، مضيفا: "أساعد في نقل المصابين وتقديم أي مساعدة للأطباء والمرضى على أسرة المستشفى".
ويطمح السرسك، بشدة أن تنتهي الحرب على قطاع غزة، ويحلم بأن يكبر ويصبح طبيبًا يُعالج جميع المرضى والجرحى.
إلى ذلك، لفت الطفل الطبيب أنظار عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بين من يقول: إن "الأطفال في قطاع غزة كبروا قبل الأوان"، وبين من يستنكر الوضع الذي بات عليه هذا القطاع الصغير والمحاصر، حيث حُرم الأطفال من طفولتهم، وباتت المسؤوليات المُلقاة على عاتقهم أكبر من أعمارهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد حلمي يوجه رسالة لـ متابعيه عبر إنستجرام.. شاهد
وجه الفنان أحمد حلمي رسالة خاصة لـ متابعة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" خلال خاصية الاستوري.
وكتب أحمد حلمي :"اللهم بعدد من سجد وشكر نسألك أن تشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقما وتعويضهم خيرا عن كل لحظة وجه والم ، اللهم رد كل مريض الي اهله سالماً معافى من كل أذي أو ضرر".
أشادت الفنانة منى زكى، بعلاقتها بزوجها الفنان أحمد حلمى، مشيرة إلى أنه مصدر الإلهام والدعم لها.
وقالت منى زكى في تصريحات صحفية: “احنا كعيلة بنحب نحافظ على خصوصيتنا، وبنحب شغلنا، لكن مش مهتمين بالشهرة”.
وتحدثت عن زوجها الفنان أحمد حلمي: “جوزى شخص متعدد المواهب ومبدع فى مجالات كتير جدا، ولو حد قعد معاه دقيقتين، وسأله (أعمل إيه؟)، هيقدمله أفضل الأفكار، بصراحة أحمد غير شخصيتى تمامًا”.
ورد أحمد حلمى على زوجته، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وكتب: “إنتى الضى، وبريق حياتى اللى بيدينى الأفكار الحلوة”.
وتألقت النجمة المصرية منى زكي في جلسة تصوير جديدة أقيمت داخل المتحف الكبير، بالتزامن مع طرح برومو فيلمها الجديد "الست"، الذي يُعد من أبرز الأعمال المنتظرة في الموسم الدرامي القادم.
وظهرت منى خلال الجلسة بإطلالات أنيقة وعصرية، مستفيدة من الأجواء الفريدة للمتحف لتقديم صور تعكس قوة شخصية العمل وروح البطولة التي تحملها في المسلسل.
فيلم "الست" يشارك في بطولته مجموعة من النجوم البارزين، ويُعد من الأعمال التي تمزج بين الدراما الاجتماعية والتشويق، مع تركيز على القضايا الإنسانية والعائلية، ما يزيد من حدة الترقب لمتابعته فور عرضه.
وتعتبر جلسة التصوير في المتحف الكبير خطوة فنية لافتة، تعكس اهتمام صناع العمل بالتصوير في مواقع مميزة تعزز القيمة البصرية للعمل، وتمنح الجمهور تجربة مشاهدة ممتعة ومختلفة.