حرص وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على تكريم أبطال منتخب مصر للقوة البدنية بعد تتويجهم ببطولة كأس العالم التي أستضافتها مصر بشرم الشيخ للعام الثاني على التوالي بعد حصد لقب بطولة العام الماضي بالغردقة.


أكد الدكتور أشرف صبحي، بأن وزارة الشباب والرياضة تقف خلف كل الاتحادات الرياضة، من أجل توسيع قاعدة المنافسة الرياضة، واستضافة مزيد من البطولات العربية والافريقية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر استعادت ريادتها مرة أخرى عربيا وإفريقيا ودوليا على المستوى الرياضي.


وأوضح صبحي أن وزارة الشباب والرياضة ماضية في توجيه شتى الدعم والرعاية للرياضات الفردية والجماعية من خلال توفير برامج رعاية ودعم بشكل مباشر وغير مباشر من خلال القطاع الخاص، خاصة التي تمتلك منها مصر رصيداً من الأبطال القادرين على المنافسة وتحقيق مراكز وميداليات عالمية وأوليمبية، ووضع أبطالنا في تلك اللعبات في المكانة التي يستحقونها من الناحية الشعبية والجماهيرية، وأصبحت جماهير الرياضة المصرية تتابع منافساتهم العالمية والاوليمبية.


وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي الدعم الكبير واللامحدود من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأبطال الرياضيين وكافة الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو ما يلقى بظلاله على الإنجازات التي تشهدها المنظومة الرياضية خلال الفترة الراهنة على المستويات العربية والقارية والإقليمية والدولية.


ووجه الوزير القيادات المعنية بالوزارة بالتنسيق مع الاتحاد المصري للقوة، لنشر وتوسيع قاعدة المشاركة للعبة في الأندية ومراكز الشباب، والعمل علي تذليل كل العقبات، وأثر ذلك في الوصول إلى قمة الأداء والإنجاز الذي يضاف إلى الرياضة المصرية.


من جانبه، توجه اللواء محمود بركات رئيس الاتحاد المصري للقوة، بالشكر والتقدير والامتنان لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، علي دعمه المستمر للعبة والعمل علي توسيع نطاقها في مختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية.


كما قام رئيس الاتحاد المصري للقوة بتسليم خطاب شكر من الاتحاد الدولي للعبة لوزير الشباب والرياضة علي جهود الدولة المصرية في استضافة كأس العالم للقوة البدنية بشرم الشيخ، وإشادة الجميع بتنظيم البطولة.


وفي ختام اللقاء، كرمَ وزير الشباب ورياضة ، اللواء محمود بركات رئيس الاتحاد المصري للقوة بجانب الجهاز الفني للمنتخب المصري وهم، عادل العسال ومحمد سعيد يوسف ، وخالد حسين، وتكريم أبطال منتخب مصر للرجال: توماس هاني وأحمد محمد سعيد ومحمد نشأت وعمر أشرف وحامد مصطفي خلاف، ولاعبات منتخب مصر أماني أحمد وريم جمال وفاطمة حسام الدين ومنه الله عبدالرؤوف وجيهان محمد وخلود إبراهيم.


حضر اللقاء والتكريم الدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة، الدكتور عبد الأول محمد مساعد الوزير لقطاع البطولة، الدكتور محمد الدمياطي مدير عام الإدارة العامة للحافز والتكريم، واللواء محمد بركات رئيس الاتحاد المصري للقوة، ولفيف من قيادات الاتحاد والوزارة.


يذكر أن مصر احتلت صدارة ترتيب جدول الميداليات يليها روسيا ثم إيطاليا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، حيث نجح المنتخب في التتويج بـ235 ميدالية متنوعة بواقع 78 ذهبية و80 فضية و77 برونزية، في 115 مسابقة لجميع الفئات العمرية وجميع الأوزان، كما نجح الفراعنة في تحطيم 28 رقمًا قياسيًا عالميًا.

 

#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي

IMG-20240331-WA0015 IMG-20240331-WA0014 IMG-20240331-WA0013 IMG-20240331-WA0012 IMG-20240331-WA0011 IMG-20240331-WA0010 IMG-20240331-WA0009

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة منتخب مصر IMG 20240331

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الإستثمار الرياضي
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • اتجاه لنقل مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026.. ما السبب؟
  • تطور جديد| رفض مصري إيراني وفيفا يتراجع عن مباراة الفخر بـ المونديال
  • وزارة الرياضة: خطة شاملة لإصلاح منظومة كرة القدم.. وكأس العالم هدفنا
  • سلطنة عُمان تفوز بكأس العالم للتصوير الضوئي
  • بعد إجراؤه عملية جراحية.. وزير الرياضة يطمئن هاتفيا على الكابتن حسن شحاته
  • محافظ أسيوط يهنئ وزير الشباب لاختياره رئيسًا للجنة الدولية للتربية البدنية بـ"اليونسكو"