صور| "الإحصاء": 350 ألف مطلقة بالمملكة.. ودعوة إلى الإصلاح الأسري وتجنب الخلع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع غير مسبوق في معدلات الطلاق في المملكة خلال عام 2023، حيث وصلت أعداد المطلقات أكثر من 350 ألف امرأة.
ووفقاً للإحصائيات، فإن هذا الرقم يُترجم إلى 168 حالة طلاق يومياً، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق.زيادة حالات الطلاق مؤشر غير صحيوعبّر مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، الدكتور خالد الحليبي، عن قلقه من ظاهرة الخلع، مؤكداً ان وجودها يُعدّ مؤشراً مقلقاً.
أخبار متعلقة "حقوق الإنسان" و"هيئة الرقابة" تعقدان ورشة "سبل حماية وتعزيز النزاهة"فيديو| بطول 200 متر.. مائدة إفطار عن شهداء الواجب بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور خالد الحليبي
وقال إن وصول عدد النساء المطلقات في السعودية لـ350 ألف سيدة في تقرير هيئة الإحصاء، يعتبر مؤشرًا غيرَ صحي.
وقال: إن الرقم المذكور في التقرير يعدّ رقمًا مرتفعًا وبحاجة إلى الدراسة المعمقة من قبل المختصّين في الجامعات من الناحية النفسية والاجتماعية؛ لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول العلمية لعلاج هذه المشكلة، وتفادي بلوغ حالات الطلاق إلى أرقام فلكية مخيفة.جهود الحد من ظاهرة الطلاقوأشار إلى أنّ جمعية التنمية الأسرية تعمل بالتعاون مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية للحدّ من هذه الظاهرة، من خلال دليل يسمى ”دليل التخييب ودور المرشد الأسري“.
كما أشار إلى تنظيم ملتقى على مستوى المملكة حضره 280 مرشداً ومرشدة، بالإضافة إلى برنامج ”ما بعد الأربعين أو أزمة منتصف العمر“ الذي يعالج هذه القضية مباشرة.
وأكد الحليبي أنّ هناك باباً مفتوحاً للصلح والإرشاد لكل امرأة تعاني مع زوجها، داعياً إلى محاولة إصلاح ذات البين قبل اللجوء إلى الخلع.
وشدد على أنّ العديد من الحالات تتغير بشكل كامل بعد جلسات إرشادية، حيث يُدرك الزوج دوره الحقيقي في الحياة الزوجية.
وختم الحليبي بالتأكيد على أنّ جمعية التنمية الأسرية تسعى جاهدة لتقديم كافة الخدمات التي تُساعد في استقرار الأسرة وحماية المجتمع من الظواهر السلبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الهيئة العامة للإحصاء معدلات الطلاق جمعية التنمية الأسرية الأحساء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".