الكتلة التركمانية النيابية تتهم PKK باغتيال زعيم قبيلة البيات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
31 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اتهمت الكتلة البرلمانية النيابية، حزب العمال الكردستاني “PKK” باغتيال زعيم قبيلة البيات حسين علوش في قضاء كفري.
رئيس الكتلة التركمانية النيابية أرشد الصالحي، ان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مضيف عشيرة البيات في قضاء كفري من قبل حزب العمال الكردستاني وذلك باستخدام طائرة مسيرة، والذي أسفر عن استشهاد رئيس العشيرة، الشيخ حسين علوش، الذي كان من بين الوجوه البارزة والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المدينة، لن يمر مرور الكرام.
وأضاف البيان: واذ نحمل القائد العام للقوات المسلحة والاطراف السياسية كافة في محافظات الاقليم مسؤولية الحفاظ على حياة وامن المواطنين التركمان في قضاء كفري، فاننا نؤكد للرأي العام العراقي وللمجتمع الدولي أجمع ان عصابات بي كا كا، اصبحت تسفك دماء العراقيين التركمان المدنيين العُزل بالعلن عبر ارتكاب جرائم تعد بانها ضد الانسانية وبشكل منهجي ومخطط، ومن دون اي رد حكومي ودولي واقليمي.
وعد رئيس الكتلة التركمانية النيابية، وجود حزب العمال اصبحت تشكل خطراً وتحدياً كبيراً على الخارطة السياسية والبنية الاجتماعية في العراق والمنطقة برمتها.
ونوّه البيان الى ان الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي تدعو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني الى ضرورة التعاون الجدي في طرد المسلحين الخارجين عن القانون، والذين لا يخدمون القضية القومية الكردية، وتنصح قيادة الاتحاد أن لا تجعل محافظة السليمانية اهدافاً لهذه الجماعات المسلحة.
وطالب رئيس الكتلة التركمانية النيابية، الحكومة الاتحادية المتمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومة اقليم كردستان في اربيل، وجهاز مكافحة الارهاب في السليمانية، والشركاء السياسيين والسفراء والبعثات الدبلوماسية، بـ التدخل العاجل والسريع لتأمين ارواح المدنيين التركمان العُزل في قضاء كفري والذي اصبح موقعاً حيوياً تعشعش فيه جماعات بي كاكا لخلق العنف والفوضى، واستهداف الامن العام في العراق وفي منطقة گارميان تحديداً من خلال هذه العمليات الاجرامية المدانة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی قضاء کفری
إقرأ أيضاً:
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سيئون ـ سبأنت:
عقد قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة سالم الخنبشي، والوفد السعودي، برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني، اليوم الجمعة، لقاء موسع مع قيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت.
وأكد محافظ حضرموت، في اللقاء الذي ضم، اعضاء الكتلة البرلمانية برئاسة صالح العامري، واعضاء مجلس الشورى، برئاسة الشيخ عبدالله الكثيري، وأعضاء مرجعية قبائل حضرموت، ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء، أن زيارة الوفد السعودي تأتي لتضيف دعامة لأواصر الأخوة والقربى والجوار والعقيدة التي تجمع الشعبيين الشقيقين..مشيداً بمواقف المملكة الداعمة لحضرموت في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، اكد رئيس الوفد السعودي، أن لقاءات اليوم تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة..مجدداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
واشاد القحطاني، بالموقف الحكيم والمسؤول للكتلة البرلمانية وقبائل ومرجعيات محافظة حضرموت في هذه المرحلة.. مؤكداً رفض المملكة العربية السعودية لاي تشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة.
وقال اللواء القحطاني ” لقد جسّدتم أسمى معاني الحكمة وضبط النفس، حين آثرتم تغليب صوت العقل وتقديم مصلحة حضرموت العليا، وابتعدتم عن المواجهة المسلحة وحرصكم الصادق على أمن واستقرار المحافظة وسلامة أبنائها”.
واضاف ” إن هذا الموقف الوطني يعكس عمق الوعي الذي تتحلون به، ويجسد إرث حضرموت القائم على السلم والتعقل وحل الخلافات بالحكمة، وان ما قمتم به محل تقدير كبير وسيظل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتعزيز فرص الاستقرار، وتهيئة الأجواء لما فيه خير حضرموت وأهلها”.
فيما أشاد أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية، ومرجعية قبائل حضرموت، بالموقف السعودي في معالجة ما ترتب على دخول قوات من خارج المحافظة لوادي حضرموت..مؤكدين أن خطوات المملكة التي تجسدها هذه اللقاءات تعد تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.
وعبّر المجتمعون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الأخوية والداعمة لليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص في مختلف المراحل..مشيرين الي الامتداد التاريخي والاجتماعي الذي يربط الشعبيين في البلدين..مؤكدين ان أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.