حماس تندد بإرسال إدارة بايدن شحنات أسلحة جديدة لكيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت/
نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدّة عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى كيان العدو الصهيوني المجرم.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن ذلك يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها العدو الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت على أن إصرار إدارة بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسياً وعسكرياً بلا حدود، لكيان العدو وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه؛ يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً، وبأن ما تطرحه من أفكار لحماية المدنيين، إنّما يهدف إلى التضليل والتغطية على جرائم العدو المتواصلة ضد أبناء قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة فرض حظر كامل على توريد السلاح للكيان الصهيوني المجرم، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف العدوان، وصولاً إلى محاسبة العدو وقادته على ما اقترفوه من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
''مؤامرات الأعداء'' ومرحلة جديدة من التصعيد.. عبدالملك الحوثي يكرر خطابه المعتاد وينصرف عن تناول الشأن المحلي
تحدث عبدالملك الحوثي، حول اعلان جماعته بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد اسرائيل، وقال إنها تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت قواته، من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا هذا الإعلان خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة" حد وصفه.
وأكد الحوثي أن جماعته ستواصل استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
وأضاف في خطاب معتاد كل خميس: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وشدد الحوثي على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها بمساندة غزة. مضيفًا ''سواء كانت مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي" وفق تعبيره.
ويلاحظ في خطابات، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، استحضاره لمشاكل المنطقة والعالم والإسهاب فيها، من فلسطين مرورا بسوريا وحتى العراق ولبنان، دون إن يخصص وقتًا من خطبه الطويلة، لمناقشة الوضع المعيشي للمواطنين في مناطق سيطرة جماعته.