صحة غزة: إسرائيل أعدمت واعتقلت مرافقي مرضى بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المناطق_وكالات
اتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بإعدام مرافقي المرضى أو اعتقالهم أو إجبارهم على النزوح إلى جنوب قطاع غزة قسرا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الوزارة، استنادا إلى شهادات من الطاقم الطبي داخل مستشفى الشفاء المحاصر لليوم الـ14 على التوالي.
وقالت الوزارة: “قوات الاحتلال تقوم بإعدام مرافقي المرضى أو اعتقالهم أو إجبارهم على النزوح إلى جنوب قطاع غزة قسرًا، ما يضيف عبئا آخر على الموظفين المحتجزين”، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضافت أن “قوات الاحتلال تحتجز 107 مرضى، معظمهم من الحالات الصعبة في وحدة العناية المركزة، بالإضافة إلى 60 من الطاقم الطبي الذي تم سجنهم في مبنى إداري قديم يقع داخل أروقة المستشفى”.
وأوضحت أنه “لا توجد في هذا المبنى إمكانيات لعلاج أو إقامة هؤلاء المرضى في غياب الأدوات اللازمة والمعدات الطبية، والماء والتهوية”.
وأشارت إلى أن “الأطباء أبلغوا عن نقص حفاضات المسنين، خاصة وأن 30 مريضا من بينهم طريحو الفراش يحتاجون إلى استخدام الحفاضات، ويحتاجون بشدة إلى الرعاية الطبية والتمريض”.
وأكدت أن “الاحتلال يحرم المرضى المحاصرين والموظفين من الطعام أو المياه لعدة أيام”.
الوزارة لفتت إلى أن “ممثل الموظفين في مستشفى الشفاء (لم تسمه) حاول عدة مرات نقل احتياجاتهم إلى القيادة الميدانية لجيش الاحتلال، لكنه واجه الانتهاك وسوء المعاملة خلال كل محاولة للتفاوض”.
وقالت إن “الجنود الإسرائيليين يجردونه من ملابسه وتركه نصف عارٍ لمدة 3 ساعات على الأقل قبل مقابلة الضابط المعني، الذي بدوره لا يستجيب أبدا”.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: