أخبارنا:
2025-06-04@16:12:31 GMT

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة والأزياء

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة والأزياء

يقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الموضة بقوة ويغير من شكل صناعة الأزياء، ويسجل نموا متسارعا بدءا من التصميم إلى التصنيع وحتى عمليات البيع والشراء.

وحسب التقارير الصادرة مؤخرا فإن الذكاء الاصطناعي العالمي سجل في سوق الموضة معدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 38 إلى 40 بالمئة، وذلك خلال المدة التي تتراوح بين عامي 2022 ,2024.

هذا الدور الكبير الذي يحتله الذكاء الاصطناعي في عالم الموضة، يتضح بأشكال عديدة، فعلى سبيل المثال تطبيقات شراء الملابس الغنية بالخوارزميات التي تطرح لك تفضيلاتك التي تحبها، بالإضافة إلى تطبيقات تصميم الأزياء التي باتت تستطع توقع اتجاهات جديدة للموضة، وأيضا الروبوتات والآلات التي تتقن الحياكة وصناعة الملابس بجودة عالية، وتقنيات الـ "في آر" التي تمكنك من تصور على نفسك قبل أن تشتريها.

وتشير الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة تافي شهد جفري، خلال حوارها مع "رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية" إلى أن فكرة استخدام AI انطلقت منذ سنة 2020 عندما كنت تبحث عن مساعد لي في مجال التصميم.

إنشاء منصة تساعد العميل للوصول إلى مصمم عبر المحلات الإلكترونية وبيع المنتجات عبرها.

ضرورة إدماج الذكاء الاصطناعي لمزيد التطور في مجال التصاميم.

إطلاق اول مصمم ذكاء اصطناعي اطلق عليه اسم "أميرة" ويتم وصلها حاليا مع متاجر إلكترونية.

يستطيع الذكاء الاصطناعي الإنتاج أكثر من الإنسان ويقدم خدمات مختلفة في الوقت نفسه.

يساعد الذكاء الاصطناعي في معرفة حاجيات العميل والتعرف على المتجر ويقوم بتصميم يتماشى مع رغبات العملاء.

سيتم توسيع تواجد المصمم "أميرة" في أماكن عديدة.

بالإمكان التخاطب وتحديد التصميم المراد إنجازه عبرة الكتابة بناء على الملف الشخصي للعميل وهو بمثابة جواز للتصاميم يتم استعماله عند الحاجة لطلب أي تصميم من "أميرة".

تقوم "أميرة" بالتصاميم انطلاقا من الملف الشخصي والبيانات التي يتم إدراجها ليتمكن المصمم من بالتصميم وفقا لرغبات العميل.

بإمكان المصمم "أميرة" أن يقدم نصائح إلى العملاء في مجال الأزياء وآخر صيحات الموضة ولا تقتصر فقط على البيع.

لا يزال المشوار طويلا في التعامل مع ما يقدمه الذكاء الاصطناعي وعلى الجميع استخدامه للاستمرارية ومواكبة العصر.

الذكاء الاصطناعي وصناعة الأزياء

يتميز الذكاء الاصطناعي في قدرته على التخصيص والتحليل وبالتالي إنتاج ما هو رائج ومطلوب.

الآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تصنيع الملابس تساعد في إحصاء أخطاء التصنيع وإصلاحها وتقليل الخسارات الناتجة عن عيوب التصنيع.

الذكاء الاصطناعي يساعد مصنعي ملابس الموضة على تبني الاستدامة وتحديد طرق الحد من النفايات وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.

يمكن الاستفادة من تقنيات AR وVR في تسريع عملية اتخاذ القرار لدى المستهلك وربما تسريع وتيرة المبيعات.

الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع عملية التصميم وجعلها أكثر فعالية وكفاءة وتوفر الكثير من الوقت والجهد المصمم وتقدم له بيانات تحدد اتجاهات الموضة.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثل الإعلان عن خطط “هيوماين” السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق “Humain Ventures” برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية “هيوماين” يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم “OpenAI”، و”xAI” التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة “Andreessen Horowitz”، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب،

بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع “إنفيديا” لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع “AMD” لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط “هيوماين” البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق “Humain Ventures” الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات “هيوماين” وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.

د. بجاد بن خلف البديري – جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة نبيذ لبنان
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • أبرز مبادرات الذكاء الاصطناعي في مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي