مشجع جزائري يأتي بسيارته إلى المملكة لرؤية رياض محرز .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ماجد محمد
حرص مشجع جزائري على القدوم من الجزائر إلى المملكة بسيارته من أجل رؤية نجم الأهلي رياض محرز.
ولفت المشجع أنه جاء منذ أسبوع بسيارته من أجل مشاهدة لاعب فريق الأهلي رياض محرز، لكونه يحبه كثيرا.
ووزع المشجع أعلام استعدادا لحضوره المباراة التي سيخوضها الأهلي يوم غد أمام نادي الاتحاد المقرر إقامتها يوم غد.
يذكر أن فريق النادي الأهلي سيواجه الاتحاد يوم غد في الساعة العاشرة ضمن منافسات دوري روشن .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1711920189570.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد النادي الأهلي دوري روشن
إقرأ أيضاً:
جدل جزائري بعد تشبيه خديجة بن ڤنة للعربي بن مهيدي بيحيى السنوار
أثار منشورٌ للإعلامية الجزائرية البارزة في قناة "الجزيرة"، خديجة بن ڤنة، موجةً من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تعليق أرفقته بمقطع فيديو يُظهر لقاءً لها مع شقيقة الشهيد الرمز العربي بن مهيدي، المجاهدة ظريفة بن مهيدي.
المنشور، الذي نُشر يوم السبت 6 تموز/يوليو 2025 على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أرفقته بن ڤنة بجملة وصفت فيها العربي بن مهيدي بأنه "سنوار الجزائر"، في إشارة إلى القائد العسكري الفلسطيني يحيى السنوار، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة في 17 أكتوبر 2024.
هذا التشبيه، الذي قصدت منه غالبًا الربط في صفات الجَلَد والصيام والمقاومة تحت الحصار، فُسّر من قبل عدد من المتابعين على أنه مقارنة غير موفقة بين شخصيتين رمزيتين، الأولى تمثل أيقونة الثورة الجزائرية، والثانية أحد رموز المقاومة الفلسطينية المعاصرة.
محتوى الفيديو
يظهر في الفيديو، الذي أثار الجدل، حوارٌ وجداني جمع بن ڤنة بشقيقة العربي بن مهيدي، تحدثت فيه الأخيرة عن ورع شقيقها وكثرة صيامه أثناء فترة نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي.
وعلّقت خديجة بن ڤنة خلال اللقاء: "مثل يحيى السنوار.. العربي بن مهيدي كان يقاتل وهو صائم".
العبارة أثارت ردودًا واسعة، بين من رأى فيها تشريفًا للسنوار من خلال تشبيهه بمهيدي، ومن اعتبر أنها إعلاء ضمني للسنوار فوق الشهيد الجزائري، دون قصد واضح من الإعلامية.
في التعليقات، كتب أحدهم: "العربي بن مهيدي هو الأصل، والسنوار امتداد لقيمه لا العكس"، في حين تساءل آخر: "هل بدأت خديجة بن ڤنة تميل للمشرقيين على حساب رموزنا الوطنيين؟"
مصطلح "تمشرقت"، الذي استخدمه بعض المنتقدين، يُستعمل في السياق المغاربي عادةً للدلالة على نوع من الانحياز العاطفي أو الثقافي المفرط للمشرق العربي على حساب الهوية الوطنية أو الرموز المحلية.
من جانب آخر، دافع بعض المعلقين عن خديجة بن ڤنة، معتبرين أن النية كانت واضحة في ربط سلوك المقاومين على مرّ العصور، لا في عقد مقارنات "تراتبية" بين الشهداء.
كما اعتبر بعضهم أن الجدل مفتعل ومبني على سوء فهم أو قراءة سطحية لعبارات وردت في سياق وجداني.
أمام هذا التفاعل الواسع، سارعت بن ڤنة إلى تعديل المنشور الأصلي، من دون أن تُصدر توضيحًا تفصيليًا، مكتفية بصياغة أقل حساسية لغويًا.
لكن التفاعل لم يخفت، وامتد إلى نقاشات أوسع حول التوازن في الخطاب الإعلامي الجزائري تجاه رموز المقاومة الفلسطينية ورموز الثورة الجزائرية.
بين الرمزين.. مسارات متقاربة في قيم مختلفة
الجدير بالذكر أن الشهيد العربي بن مهيدي يعد أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية، وقد قُتل تحت التعذيب على يد القوات الفرنسية عام 1957، بعد أن أصبح أحد رموز النضال المسلح والتنظيم الثوري.
أما الشهيد يحيى السنوار، فكان القائد العام لحركة "حماس" في قطاع غزة، وسُجل له صمود استثنائي في وجه الحصار والحرب الإسرائيلية، حتى اغتياله أواخر 2024، بعد شهور من اندلاع معركة "طوفان الأقصى".
رغم أن التعليق لم يكن مقصده إثارة جدل أو مقارنة بين الشهيدين، فإن حساسية الرمز الجزائري العربي بن مهيدي، وارتباطه الوثيق بالذاكرة الوطنية، جعلت حتى التلميح لأي مقاربة معه، أمرًا يخضع لتأويلات متعددة، تؤكد في مجملها أن الرموز الوطنية لا تزال حيّة في الوجدان الشعبي، عصية على التنميط أو التبسيط.