دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده «عبادة مستحبة»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يتحرى المسلمون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وفي هذه الليالي يكثر الصائمون من ترديد الأدعية والعبادات، لما في هذه الأيام من فضل كبير، من بينها دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يقول في هذه الليلة.
دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائجولا توجد صيغة ثابتة أو واحدة يمكن قولها دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج، إلا أن العبد يمكنه الدعاء بما يحب أو يأمل، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
ويردد البعض في دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج الصيغ التالية:
«يا رب أفرحني بشيء انتظر حدوثه اللهم إني متفائل بعطائك فأكتب لي ما أتمنى اللهم أسعدني في أبسط تفاصيل حياتي وقرب لي الخير يارب لا تجعل ابتلائي في جسدي ولا في مالي ولا أهلي وسهل على ما استثقلته نفسي اللهم إني توكلت عليك فأعني ووفقني واروي قلبي بكل أمنية أخبرتك بها، للهم دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير واختر لي ولا تخيرني».
«يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا».
«يا رب أدعوك بعزتك وجلالك أن لاتُصعب لي حاجة، ولا تُعظم على أمرًا ولا تحن لي قامة، ولا تفضح لي سراً ولا تكسر لي ظهراً، اللهم اقض حاجاتنا التي لا نستطيع صياغتها في دعاء أنت أعلم منا بها وأقدر منا عليها، اللهم أرحني بعد التعب وأسعدني بعد الحزن وكافئني بعد الصبر، اللهم إني أعيذ قلبي من وحشة الدنيا وكدرها، اللهم ازح من قلبي كل خوف يسكني وكل ضُعف يكسرني وكل أمر يبكيني قويني يالله ولا تفجعني في مستقبلي ولا تُعسر أمري وأفتح لي أبوابي المغلقة».
دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج مستحبويقول البعض في دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور وقضاء الحوائج التالي:
«اللهم أجبر كسر قلبي جبرًا يتعجب منه أهل السموات والأرض، جبراً يليق بكرمك وعظمتك وقدرتك يا ربّ، اللهم أجبر كسر قلبي جبراً يتعجب منه أهل السموات والأرض، جبراً يليق بكرمك وعظمتك وقدرتك يا رب، اللهم أجبر كسر قلبي جبراً يتعجب منه أهل السموات والأرض».
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال، اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا، اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر ليلة القدر العشر الأواخر دعاء العشر الأواخر الإفتاء اللهم إنی وأعوذ بک
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة